نفحات إنسانية ذاتية غزلية في ختام مهرجان الشعر الثالث والثلاثين في رابطة الخريجين الجامعيين

في اليوم الرابع والأخير من المهرجان الشعري الثالث والثلاثين في رابطة الخريجين الجامعيين وقفنا مع الشعراء على مفارق الإمتاع والمؤانسة فأتحفونا بما لديهم من صور فنية جميلة وموسيقا عذبة ومعان هادفة فكان الختام مسك,   فاستهل القراءة الشاعر حسن بعيتي بقصيدة (قمر المعرة) ولكلماته فيها شجون، و بقصيدة أخرى احتفى بشاعر آخر “آخر ماغنى النواب” .

كما قرأ الشاعر رضوان الحزواني قصيدة (رفاق اليراع) قلمي جاءكم بغير رصيد، وضع رحاله في الثريا كما يحب نزيلا من ضفاف العاصي نهل النشيدا، من حفيف النخيل صاغ حروفا، ، ورشة غزل صبغت قصيدته الثانية (دنيا جاد) قامت فماج الطيب ترقى إلى عرش الجمال باهية.

محمد خير داغستاني و قصائد قديمة وجديدة، قصيدته الأولى غزلية(لسعتني النحلة) كيف أحميها من سمي، ثمل من خمرة خصريها.. وقصيدة أخرى بعنوان (لا أملك وقتا) يتحدث عن نفسه وأحزانه في كل الأوقات وقصيدة (وأنظر من ثقب باب القصيدة”

الشاعر نزار بريك حميدي شارك بقصيدة بعنوان (لا وقت إلا للحياة) مر الكثير من المياه على دروب رمالنا تلهو بها الأمواج من تيه إلى تيه ..

الشاعر عصام كنج الحلبي شارك بقصيدتين قصيرتين الأولى بعنوان (تمضي الحياة بحزنها المعتاد) يصف حزنه وذكرياته، يمشي رجوعا إلى طفولته ويعانق الأشجار وقصيدة “حسرات آدم”.

الشاعر صقر عليشي بدأ بقصيدة (شربت السر حتى جف طيني) وقد رق الكلام لديه و لم يقله وقصيدة بعنوان(لمحة تاريخية) جاب محيطات وبحار ونقل المعنى وقصيدة (لمحة عن المعري) لو كان يقرأ شعره لزال همه، وقصيدة (لمحة عن الإنسان.

عفاف حلاس