نظم المركز الثقافي في حمص مهرجانا شعريا بعنوان ( جيشنا عزنا) استقبل فيه ستة شعراء جاؤوا ليحيوا رجال الجيش العربي السوري الصامد على خط المواجهة فغزلوا لهم قصائد الفخر والعز ….
قصيدة (موت مشتهى) للشاعرة ريناز جحواني ألقت التحية على بلادنا أرض المعجزات التي خلفت الأبطال والشهداء، وبقصيدة (لا أفهم العشاق) بثت فيها لواعج وأحاسيس المحب وما ينتابه من حنين وهيام ثم تلتها بقصيدة ثالثة عنوانها(ورمى على هذي القصيدة عشقه) تصف فيها مناجاة الشاعر العاشق الذي تأتيه الأفكار في الليل محبرة المحب..
ثم ألقى الشاعر غسان دلول قصيدة بالشعر المحكي حملت عنوان( يا شامة الحلوين يا عطر انسكب) يحكي أمجاد الشام عروس المجد التي لم تنحن لبني صهيون ولا للمؤامرة الخارجية بهمة جيشها وقائدها وقصيدة (فوق الثريا) حيث نمت الزهور وزهر التفاح في بلد تضمخت أرضها بالدماء، ففوق الثريا للشهيد مضافة…
القصيدة الأولى للشاعرة رحاب رمضان توجهت بكلماتها إلى الجندي العربي السوري الشامخ، كما أهدت القصيدة الثانية( بردا سلاما يا ربوع بلادي) مشيرة إلى الظلم الكبير الذي وقع على الوطن الغالي وختمت بغزلية (في حبك الليل بالأقمار يأتلق).
وكان أيضا للدكتور الشاعر وليد العرفي مشاركته في قصيدة (يا حمص) وما تغمره تلك المدينة من عطر شذاها، كما ثنى بقصيدة غزلية ( للمدينة وهج الحريق).
وبكلماته الشغافة عطّر الشاعر إبراهيم الهاشم قصيدته الأولى(عطرت باسمك خافقي ولساني) ، وتوجه بالقصيدة الثانية (إلى جيشنا العربي السوري وقائده).. وأخيرا ألقى قصيدته الوجدانية (على منهاج السواقي).
الشاعر حسن أحمد كتوب بدأ بقصيدة (أسرج فديتك بالنزال خيولا) يدعو بواسل الجيش إلى رد كيد المعتدي وأحب بقصيدة محكية أن يتوجه للشام بمشاعره الشفافة ( حابب أنا للشام غني يا بشر) وتوجه بالشكر لكل الشعراء المشاركين بالأمسية بقصيدة (الجيش عيد فانبرى الشعراء)وبث في الختام لواعج غزله في قصيدة(كتبت إليك بالخفق الجميل).
عفاف حلاس