أقامت رابطة الخريجين الجامعيين في حمص بالتعاون مع الجمعية التاريخية حفل تكريم الباحث والناقد والمترجم حنا عبود ضمن سلسلة كتب وأقلام من حمص تقديرا لإبداعاته في حقلي الثقافة والمعرفة لسنوات طويلة، أولى الشهادات النقدية كانت للشاعر الدكتور حسان الجودي والذي قرأها بالنيابة عنه الأديب محمود نقشو إذ قال: حنا عبود العلم الأدبي والفكري والأب الروحي لعائلة كبيرة من المبدعين من أهالي حمص …برز في جلسات المثاقفة الجميلة التي كانت تشع في الجلسات المنزلية والنقاش مع حنا عبود ومهاراته النقدية, الوجه الثاني هو اقتراحات تحريرية وتعديلات متعلقة بنصوص إبداعية.
وثاني الشهادات هي للأديب الدكتور حسن حميد و قرأتها الدكتورة رشا العلي حيث يقول في شهادته: عرفه الأدباء جميعا شجرا وغيما وندى و صباحات ضوؤها بركة… كيف لي أن أتحدث عن حنا عبود الذي أحاط نفسه بسور من الثقافة والمعرفة , والمعاني لديه ترافق المعارف المفتون بأسرار الحكاية ، وتابعت ما قاله حميد: لقد التقيت به كثيرا وتعلمت منه الكثير عندما كنت عشبا طريا, وكم غمرني بمحبته وأبوته حين قرأ روايتي (جسر بنات يعقوب).
الشهادة الثالثة كانت للأستاذ عطية مسوح فقال :إن حنا عبود افتتح دروبا عديدة في حقول الأدب، هو باحث وناقد ومفكر وعالم في الميثولوجيا، الثقافة عند حنا عبود لها ثلاثة جوانب متكاملة الأولى قاعدة وأساس والثانية ضرورة وشرط والثالثة نتيجة.
عفاف حلاس