يعيش أهالي قرية فاحل في ريف حمص الشمالي الغربي أزمة مياه خانقة فبئر المياه يبعد عن القرية حوالي 3 كيلو مترات ويتم ضخ المياه على مرحلتين لكي تصل إلى الخزان الذي يغذي القرية الأول يعتمد على الكهرباء والمازوت لاستخراج المياه من البئر بواسطة المحرك الذي يضخها لخزان في منتصف المسافة التي تفصل بين البئر وخزان التوزيع الرئيسي وهذا الخزان يعتمد على المازوت لضخ المياه ولا تتوفر له الكهرباء لأنه عند تنفيذ الخزان لم تلحظ الدراسة إيصال الكهرباء إلى منطقة الخزان … فعندما تتوفر الكهرباء في غياب المازوت يتم ضخ المياه أما في غياب الكهرباء والمازوت هنا تكمن الطامة الكبرى إذ تبقى القرية بلا ماء ولا يأت الدور إلا بعد مضي شهر بسبب الطبيعة الجغرافية للقرية والناس يعدمون الحيلة للحصول على المياه فأصحاب صهاريج المياه استغلوا الوضع ورفعوا سعر الخزان سعة متر مكعب واحد إلى مابين 60 إلى 70 ألف ليرة وخزان واحد يكفي أسبوع بعد التقتير فالحد الأدنى لاستهلاك المياه في الشهر أربع خزانات بسعر 250 ألف ليرة بالحد الأدنى وهذا المبلغ يساوي راتب صاحب الدخل المحدود ..
الجدير ذكره أن مدير مؤسسة المياه زار المنطقة واطلع على الحالة الصعبة التي يعيشها الناس بسبب ما ذكرناه أنفا
فالحل الوحيد تأمين الكهرباء والمازوت لحل الأزمة .
محمود الشبلي ..