أدانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على مناطق عدة في محيط مصياف، والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، بينهم حالات حرجة، مشيرة إلى أن هذا العدوان جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها العدو المجرم في قطاع غزة والضفة الغربية والجنوب اللبناني.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “ندين بشدة العدوان الصهيوني المجرم على الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى”، مضيفة: إن “هذا العدوان السافر يؤكد على أن الكيان الصهيوني هو عدو لكل شعوب المنطقة، ويسعى إلى فرض هيمنته بالقتل والجرائم والترويع، ما يتطلب مواجهته بكل الإمكانات”.
وأوضحت الحركة أن الصمت الدولي على جرائم العدو داخل فلسطين وما تؤمنه الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان من غطاء لحكومة كيان الاحتلال يشجعها على التمادي في العدوان بلا رادع.
وأكدت الحركة تضامنها مع سورية قيادة وشعباً إزاء ما تتعرض له من عدوان سافر، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء.