حالت الكثير من الظروف دون عودة معمل الخميرة في شركة سكر حمص للإنتاج وزاد ” الطين بلة” قِدم الآلات ,أضف إلى تسرب الخبرات و النقص الحاد باليد العاملة والمادة الأولية..
وخلال زيارة وزير الاقتصاد باسل عبد العزيز مؤخراً لمعمل الخميرة نوقشت القضايا الرئيسية التي من شأنها النهوض بواقع العمل وإعادة المعمل للإنتاج بعد توقف لأكثر من عام ..
وبحسب مدير الشركة المهندس صالح صالح, أولى النقاط التي تمت مناقشتها هي السعي لتشغيل المعمل بجهود عماله وتحديثه وتطويره وتأمين المواد الأولية اللازمة لصناعة الخميرة وإمكانية إضافة خط لإنتاج الخميرة الجافة.. .
وعن الصعوبات التي تواجه العمل ذكر الصالح بأنها تتلخص في قِدم معظم الآلات حيث أن آخر تحديث جزئي للمعمل كان عام 2007 إضافة لما قدمته إحدى المنظمات الدولية في عام 2023 حيث قدمت فلتر فاكوم وقطاعة خميرة ومضخات مياه وتلبيس واجهة المعمل مؤكداً أن المعمل حالياً بحاجة لتحديث في قسم أبراج التبريد ونوافخ الهواء الخاصة بقسم التخمر وإعادة تأهيل قسم الأتمتة من حيث الصمامات ومقاييس التدفق ..
وأضاف الصالح أنه من أهم الصعوبات هي ارتفاع أسعار حوامل الطاقة وقلة العمال من حملة الشهادات العلمية وتسرب الخبرات المحلية موضحاً أن أهم بند لإعادة إقلاع المعمل هو تأمين المادة الأولية لصناعة الخميرة ( المولاس) بأسعار مناسبة حتى تتمكن الشركة من العمل وإنتاج الخميرة بجودة ممتازة وأسعار منافسة .
العروبة – محمد بلول