ضم المعرض الفني الأول الذي نظمته مديرية الثقافة في حمص بعنوان “روح المكان”, بمشاركة معهد صبحي شعيب ونقابة الفنون الجميلة وكلية الهندسة المعمارية, في قاعة المعارض أعمالاً لفنانين وطلاب جمعوا ما بين الفن التشكيلي والرؤية المعمارية في حوار بصري يعكس غنى التلاقي بين التخصصين، بالإضافة للاستمتاع بالأعمال الفنية المميزة التي تجسد روح الإبداع والجمال.
العروبة تواجدت في المعرض واستطلعت آراء بعض المشاركين والمشاركات فيه.
شيرين محمد الحسن قالت: أشارك في المعرض من خلال لوحة واحدة تعبر عن هموم ومتاعب المرأة، مستخدمة الألوان الزيتية الخريفية تعبيراً عن الحالة، وأهمية المشاركة في المعرض هو التعبير عن مكنونات النفس ومشاركة مشاعرنا وانطباعاتنا مع الآخرين.
المهندسة يارا ونوس قالت: أشارك في المعرض بلوحتين مرسومتين بالألوان الزيتية، و المعرض هو عامل محفز كي نقدم نتاجنا الفني للمجتمع وتفاعل أفراده مع الفن .
آني جمجميان مدرسة بيانو: أشارك في المعرض من خلال ثلاثة لوحات بالألوان الزيتية عن الطبيعة والخواطر النفسية وحمص القديمة، وأهميته تكمن بدعم للفنان التشكيلي.
علاء دبجن خريج كيمياء تطبيقية: هذه مشاركتي الأولى ضمن معارض مديرية الثقافة، وذلك من خلال تسع لوحات مابين الألوان الزيتية والفحم والرصاص، فالمعرض فرصة لنا للتعرف على فنانين جدد، وتبادل الخبرات،وتنوع الأفكار.
كما التقت العروبة مدير مديرية ثقافة حمص محمود جرمشلي فقال : معرض روح المكان هو الأول بعد التحرير ،حيث التعاون مع الجهات المشاركة كان ممتعاً ورائعاً، لأن فيه روح الجماعة وليس المكان فقط، و قريبا سيقام معرض فردي، من خلال تشكيل لجان متخصصة، لاستقطاب فنانين أكثر، واستكشاف مواهب أكثر.
مديرة معهد صبحي شعيب آية جرمشلي قالت : اليوم نحتفل بافتتاح معرض طلابنا الذين عبروا من خلال ريشتهم عن مشاعرهم وأفكارهم ,فالمعرض ثمرة جهد وتعب وتطور، ويضم 85 لوحة، والهدف منه اكتشاف المواهب، حيث كل لوحة تحكي قصة.
الجدير ذكره أنه في نهاية المعرض سيتم اختيار أجمل لوحة بناء على تصويت الزوار، وتكريم الفنان الفائز.
العروبة- رهف قمشري