مدير المشفى الوطني:رغم الصعوبات أجرينا 500 عملية وقدمنا 50 ألف خدمة .. ضغط كبير على جهاز الرنين المغناطيسي الوحيد في المشافي العامة.. قريبا المشفى مركز ( للتسممات والعضات ) على مستوى حمص.
يتابع مشفى حمص الوطني تقديم خدماته الطبية للمواطنين رغم الصعوبات التي تعيق العمل في أغلب الأحيان.
وذكر مدير المشفى الدكتور إيلي عازار أن المشفى يقدم خدماته حسب الإمكانيات المتاحة ورغم كل الصعوبات بلغ عدد الخدمات المقدمة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر حزيران 50 ألف خدمة طبية مجانية 13 ألف خدمة إسعافية وفي العيادات الخارجية 8000 خدمة أما في المخبر فقد أجري بحدود 6500 تحليل وفي قسم التصوير الطبي (رنين – طبقي محوري –أشعة – إيكو ) تم تصوير حوالي 21 ألف صورة وعدد العمليات الجراحية حوالي 500 عملية وفي قسم العناية المشددة تم قبول 175 حالة إضافة لخدمات أخرى متنوعة بحدود 2500 خدمة جميعها مجانية .
ونوه إلى معاناة المشفى من نقص الكوادر التمريضية علماً أنه يتم التواصل مع مديرية الصحة لترميم النقص إضافة إلى نقص الاختصاصات الطبية النوعية مثل ( أطباء داخلية – صدرية – أذنية – قلبية – أشعة ) حيث لا يتواجد أي طبيب من هذه الاختصاصات ,مشيراً إلى وجود طبيبي تخدير فقط.
وأضاف : تمت صيانة جهاز الطبقي المحوري وحالياً يقدم جميع خدماته لكن المشكلة أن الجهاز معرض بأي وقت للتوقف نظراً لاستبدال أنبوب الأشعة بأنبوب مستعمل وهذا الأمر يجعله معرضاً للتوقف بأي لحظة علماً أن تكلفة أنبوب الأشعة مرتفعة جداً.
أما بالنسبة لجهاز الرنين المغناطيسي فقد بدأ المشفى بتقديم خدماته منذ 4 سنوات ومستمر حتى الآن بما فيها الخدمات المقدمة للأطفال مع التخدير مبيناً أنه الجهاز الوحيد بكافة المشافي العامة بحمص .
وحول صعوبة إجراء الصيانة أحياناً للأجهزة المعطلة قال : نجد صعوبة في هذا المجال نتيجة نقص التمويل المادي أحياناً لكن الأمور تعتبر مقبولة حتى الآن .كما تم تأمين خط كهرباء معفى من التقنين للمشفى مما خفف الصعوبات وتأهيل بئر مياه أيضاً مما خفف أزمة نقص المياه والانقطاعات المتكررة .
وأشار أن مخبر المشفى للتحاليل يقدم كافة التحاليل الأساسية ماعدا النوعية فلا إمكانية حالياً لتقديمها.
وبالنسبة للحملات التي تقوم بها وزارة الصحة بالتعاون مع الأطباء السوريين المقيمين في الخارج أوضح أن أكثر من حملة زارت المشفى بالتنسيق مع مديرية الصحة مما ساهم في تحسين واقع المشفى ، فمثلا ً حملة ابن الشهيد من منظمة عبر الأطلسي للإغاثة قدمت لنا برج جراحة تنظيرية ، وهذا ساهم بتطوير نوعية الخدمات بقسم الجراحة، إضافة لحملة شفاء ( الألمانية ) التي قدمت أجهزة جراحة تنظيرية بولية ، و ساهمت بتحسين نوعية العمليات البولية و أصبح بالإمكان إجراء عمليات تنظير بولية ، منوها ً أن هذه الحملات إضافة لتحسينها نوعية الخدمات المقدمة عن طريق المشفى تساهم في تقديم الخدمة الطبية المباشرة للمرضى .
وأضاف : هناك الكثير من الرؤى المستقبلية لعمل المشفى مستقبلا ً حيث نسعى لإعادة ترميم المبنى الإسعافي المهدم جزئياً إضافة لوجود خطة لإعادة ترميم قسم للإسعاف والحروق مما يساهم في تقديم خدمات كبيرة لأبناء حمص بوجود مركز إسعافي ضخم إضافة لإعادة بناء الكتلة الرئيسية وهي بسعة 200 سرير لكن ذلك يحتاج لموازنة ضخمة ونحن بانتظار رعاية هذا الجانب من قبل الدولة و المنظمات وأوضح أنه على مستوى المشفى الحالي يتم التجهيز لافتتاح قسم تنظير هضمي (علوي – سفلي) مع تنظير الطرق الصفراوية Rcp) ) قريبا ً علما ً أن الكادر الطبي (أطباء هضمية) متوفر مع الأجهزة, و نوه أن المشفى سيكون مركزا ً ( للتسممات والعضات ) على مستوى حمص حيث تتوفر فيه المواد اللازمة (مضادات الزيفان) لمعالجة العضات والتسممات ضمن المركز الرئيسي بالمشفى الوطني .
العروبة : بشرى عنقة