وزارة الطوارئ تواصل جهود الاستجابة لتداعيات أحداث السويداء

أكد وزير الطوارىء وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح أنه منذ اندلاع الأحداث المأساوية في محافظة السويداء، تواصل الوزارة جهودها في الاستجابة والتنسيق من خلال غرفة عمليات مشتركة تضم محافظتي درعا، والسويداء، والوزارات والمؤسسات المعنية إلى جانب عدد من المنظمات الإنسانية.

وقال الوزير الصالح في منشور عبر منصة (X): إن “عدد النازحين داخل محافظة السويداء تجاوز 170 ألف شخص”، مشيراً إلى أن الوزارة تشرف على تشغيل ممرين بين السويداء ودرعا حيث تم تأمين عبور أكثر من 15 ألف مواطن إلى خارج السويداء، بينما دخل عبرهما ما يقارب 3 آلاف شخص.

وأشار الوزير الصالح إلى أن عدد مراكز الإيواء المقامة بلغ 84 مركزاً، منها 62 في محافظة درعا يضم نحو 30 ألف مواطن، و22 مركزاً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، يستقبل نحو 3500 شخص، مؤكداً أن السكان في هذه المراكز يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وتسعى الوزارة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والإنسانية، إلى تأمين الاحتياجات الأساسية وضمان الاستجابة الفعالة.

وختم الوزير الصالح بالقول: “نؤكد أن حماية الأرواح تبقى على رأس أولويات الوزارة في جميع الظروف، وأن صون كرامة المواطنين، ولا سيما في لحظات النزوح، هو مبدأ أساسي لا يمكن التهاون فيه إلى حين عودتهم الآمنة والطوعية إلى منازلهم”.

وكانت إدارة الإغاثة الطارئة في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث جهزت بدعم من مركز الملك سلمان السعودي للإغاثة قافلة مساعدات إنسانية تضم سلل غذائية وحقائب إيواء وتمور ضمن قافلتين تم إدخالها إلى محافظة السويداء صباح اليوم من جهة بصرى الشام عن طريق الهلال الأحمر العربي السوري في إطار الجهود المشتركة المتواصلة بين الأطراف المحلية والدولية لتلبية الاحتياجات الطارئة في المناطق المتأثرة جراء الأحداث في السويداء.

المزيد...
آخر الأخبار