تنطلق اليوم عند الساعة الخامسة مساءً حملة “النظافة ثقافة”التي تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات، تحت شعار “سوريا بيتنا الكبير ” وتستمر كل يوم سبت من كل أسبوع, في خطوة تعبّر عن رؤية جديدة للثقافة، باعتبارها سلوكاً يومياً يعكس القيم المجتمعية
وتهدف الحملة ، إلى تعزيز الوعي والإحساس بجمال المكان والمسؤولية عنه، من خلال مبادرات تطوعية تنطلق من الفرد نفسه، ومن أبسط ما يمكن القيام به، كتنظيف الرصيف أمام المنزل، أو العناية بمحيط مكان العمل، أو الدراسة، أو دور العبادة.
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتعزيز دور الثقافة في الحياة اليومية، بوصفها قوة تغيير مجتمعية تبدأ من أبسط الأفعال، وتُسهم في بناء وعي جمعي يُعيد الاعتبار لقيم الجمال والمسؤولية والانتماء.