في إطار مبادرة وزارة الثقافة “سوريا بيتنا الكبير”، أطلقت مديرية ثقافة حمص بالتعاون مع مجلس المدينة نشاطاً بيئياً تطوعياً شاركت فيه العديد من الفرق، وشمل تنظيف محيط قصر الثقافة وشارعي العراب والغوطة.
وأوضح معاون مدير الثقافة محمد سعيد الجبولي أن النشاط البيئي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على النظافة، وإعطاء صورة حضارية عن المدينة، في مشهد يعكس روح المسؤولية والانتماء، والتكافل المجتمعي بين الفرق التطوعية وعدد من أبناء المدينة، تأكيداً على دور المواطن في صون البيئة وحماية المشهد الحضاري العام.
وأشار الجبولي إلى أنه في إطار مفهوم الحوكمة الخضراء، تم التنسيق مع شركة سيريتل لإرسال رسائل توعية بأهمية الحفاظ على البيئة في الأحياء المستهدفة، والتي تشمل حالياً شارعي العراب والغوطة، وستمتد لتشمل أحياء أخرى خلال الأسابيع القادمة.
بدورها بينت مديرة جمالية حمص في مجلس المدينة المهندسة إيناس بايقلي أنه ضمن الجهود التشاركية وفر مجلس المدينة المعدات اللازمة للعمل، منوهة بدور هذه الحملات التطوعية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي للنهوض بواقع الأحياء، والحصول على بيئة أنقى، ومدينة أجمل تليق بتاريخ حمص وحاضرها ومستقبلها.
ومن فريق بصمة حياة التطوعي المشارك بالحملة أشارت ميران دامشلي إلى أن مشاركة الفريق تأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن، وأن هذه الأعمال واجب على كل مواطن، وبتكاتف جميع السوريين ستكون سوريا بيتنا الكبير.
المتطوع إيهاب السباعي، وهو من فريق الجوالة في فوج العاصي الكشفي، بين أن هدف المشاركة هو إعادة الوجه الحضاري لمدينة حمص بعد الخراب والدمار اللذين تعرضت لهما جراء قصف النظام البائد، وأن هذا النشاط ناجح ويعطي الشعور بالحماس والتفاؤل والأمل بمستقبل زاهر.
مسؤولة فريق مديرية ثقافة حمص التطوعي آلاء الوعر لفتت إلى أن فريقها أحب أن يستهل نشاطاته التطوعية بالمشاركة في هذه الحملة، وستكون خلال الأيام القادمة خطة شاملة لجميع أحياء حمص، بالتشارك مع الفرق التطوعية الموجودة في بقية الأحياء، للتأكيد على التعاون والتكافل في مسؤولياتهم تجاه مدينتهم.