تحظى النباتات الطبية بأهمية كبيرة نظرا لفوائدها الكثيرة و تعد محافظة حمص من المحافظات التي تعنى بزراعة هذه النباتات,حيث بلغت المساحات المخططة ٢٤٥٥،١ هكتار و المنفذ منها ٢٣٦٤،٧هكتارات وبحسب ما ذكره المهندس حيدر السرحان رئيس دائرة الشؤون الزراعية والوقاية في زراعة حمص وهذه المحاصيل
موزعة كالتالي: اليانسون المروي بإنتاج مقدر ٤٧٣٠ طناً ونسبة تنفيذ ٩٧%
الكزبرة مروي الإنتاج المقدر ٦٠ طنا ونسبة تنفيذ ١٠٠%
كراوية مروي بإنتاج ١٢٧ طنا و نسبة تنفيذ ٨٤%
شمرة مروي بإنتاج مقدر ١٨٩ طناً ونسبة تنفيذ ١٠٠%
حبة البركة مروي بإنتاج تقديري ٢٥٥ طنا و نسبة تنفيذ ١٠٠%
وجميعها تنتشر زراعتها في مناطق الرستن والمركز الشرقي (الدار الكبيرة _تير معلة_الاشرفية_الغنطو ).
مبينا أن عدم تنفيذ كامل المساحات المخططة وانخفاض الإنتاجية يعود إلى عدم توفر مصادر الري نتيجة عدم فتح ساقية ري حمص _حماة بسبب انخفاض منسوب المياه في بحيرة قطينة حيث و أغلب مساحات هذه المحاصيل تنتشر زراعتها في المناطق التي تروى عن طريق شبكة ري حمص _حماة
و فيما يخص المحاصيل البعلية ذكر السرحان أن المساحة المخططة بلغت ٢٥٠١،١هكتار المنفذ منها ٢٢٩٠،١ و تشمل المحاصيل التالية:
الكمون البعل بإنتاج مقدر ٦٧٥ طنا و نسبة تنفيذ ٨٣%
حبة البركة بعل بمساحة مخططة ١٠ هكتارات نفذ منها ٨ و نسبة تنفيذ ٨٠ % ولا توجد كميات إنتاج.
كزبرة بعل بنسبة تنفيذ ١٠٠%و إنتاج مقدر ٩٧٥ طنا
وتنتشر زراعتها في المركز الشرقي لاسيما الريف الشمالي و الرستن
وأوضح السرحان أن عدم تنفيذ كامل المساحات و ضعف الإنتاجية يعود إلى الظروف الجوية التي سادت خلال الموسم الزراعي وخاصة ضعف الهطولات المطرية والجفاف الذي أدى إلى انخفاض الإنتاجية بشكل كبير
مشيرا أن المحاصيل الطبية و العطرية البديلة تعد من المحاصيل التي تنجح زراعتها في الريف الشمالي للمحافظة و التي تحقق عائدا ماديا جيدا للمزارعين في هذه المناطق نتيجة الأسعار الجيدة لهذه المحاصيل.
كما أنها تعد مرعى جيد للنحل ولكن خلال الموسم الحالي كانت الإنتاجية ضعيفة ولم تتم زراعة كامل المساحات نتيجة الظروف الجوية (الجفاف)وعدم توفر مصادر الري (عدم فتح ساقية الري).
العروبة _لانا قاسم