“لن ننسى المفقودين” معرض فني في ثقافي حمص يجسد معاناة المفقودين والمغيبين قسراً..

برعاية وزير الطوارئ وإدارة الكوارث  ومنظمة المساعدات الشعبية  النرويجية NPA   ومنظمة إحياء وطن  أقيم في صالة المعارض في المركز الثقافي العربي بحمص نشاطات  بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين والمغيبين قسراً وتضمنت الفعالية في يومها الأول معرضا فنيا حول موضوع المفقودين والمغيبين قسراً و مخاطر الألغام ومخلفات الحرب

” العروبة ” التقت  بالمسؤولين عن تنظيم المعرض والفنانين المشاركين واستطلعت بعض آراء الزوار.

أوضح حسن الأسمر قائد فريق “يا الله سوريا” ضمن مبادرة إحياء وطن أن المعرض هو الأول من نوعه الذي يشارك فيه فنانون من الشمال السوري مع فناني حمص  بعدد لوحات يصل إلى ٢٠٠ لوحة تجسد معاناة المفقود والمأساة التي عاشها الشعب السوري خلال ١٤ سنة ومشاعر الفرح بعد التحرير.

بيّن الفنان حسن اللوش أنه يشارك في المعرض بـ ٥٠ لوحة فنية  لإيصال رسالة إلى العالم تشرح  المعاناة وتجسد الاختفاء القسري والتوعية من مخلفات الحرب ومخاطر الألغام.

وذكر الفنان محمد إبراهيم أنه شارك في المعرض مع فريقه بـ ٥٠ لوحة توضح الحالة المأساوية التي كان يعيشها الأهالي في المخيمات إضافة إلى تجسيد حالة المفقودين والمغيبين قسراً بسبب الحرب وويلاتها خلال السنوات السابقة لتصل الصورة كاملة إلى الجمهور الواعي والمنظمات الإنسانية للمساعدة في عملية  التقصي عن المفقودين .

نجوى عبّارة مديرة المركز المهني لمتلازمة داون التابعة لجمعية رعاية الطفل ذكرت أن المشاركة في المعرض تهدف إلى عرض أعمال ومنتجات شباب وشابات من المعهد  تجسد حالة المفقودين والمغيبين قسراً.

وبينت الفنانة سوسن الكرمو أنها تشارك  في المعرض بـ ٢٥ لوحة تمثل الواقع السوري خلال الحرب والتعذيب  في السجون وأعمال الدفاع المدني والمأساة التي عاشها الشعب في الشمال إضافة إلى لوحات تبين حالة ومشاعر  التفاؤل بعد التحرير.

باسم عز الدين أحد المعتقلين  في السجون خلال فترة حكم النظام البائد قال: إن لوحات المعرض تمثل معاناته والظروف القاسية خلال فترة سجنه وتهجيره إلى مخيمات الشمال والفرحة بعد التحرير  بالعودة إلى منزله  في تير معلة بريف حمص الشمالي.

العروبة -عصام فارس

تصوير:إبراهيم حوراني

المزيد...
آخر الأخبار