أهالي حمص لمراسلة العروبة: صندوق التنمية السوري بداية مرحلة جديدة لتوحيد الطاقات السورية نحو البناء والتنمية.. سوريا بهمة أبنائها تصنع مستقبلها

شهدت سوريا أمس حدثاً نوعياً تمثل في إطلاق صندوق التنمية السوري كمنصة وطنية لتوحيد الجهود وتوسيع الشراكات بين مختلف الجهات بغاية إعادة الإعمار بما يضمن تنفيذ مشاريع مستدامة تحدث أثراً ملموساً في حياة المواطنين، وتدعم النهوض بمختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية في جميع المحافظات السورية.
العروبة رصدت آراء عدد من المواطنين ..
يعتقد السيد محمد الصالح أن صندوق التنمية السوري سيساهم في توحيد الجهود نحو الإعمار المستدام ,مؤكداً أن سوريا بحاجة كبيرة لهذه الخطوة والتي تتميز بالشفافية وضمان حقوق المتبرعين والمستفيدين بعيداً عن السرية التي كان النظام البائد يستنزف عن طريقها التبرعات من أبناء الشعب ممعناً في تضييع الحقوق وخيانة المصداقية.
المدرّسة منى صالح قالت: ماشهدناه أمس هو خطوة نوعية فصندوق التنمية السوري هو أول صندوق تنموي من نوعه في البلاد أحدث بموجب مرسوم رئاسي يهدف إلى دعم مشاريع التنمية المستدامة وإعادة الإعمار ومن هنا ننتظر أن يحظى قطاع التعليم بنصيبه الذي كان مضيّعاً في عهد النظام البائد، نحن اليوم أبناء سوريا سننهض ببلدنا بجهدنا وبأموالنا ومبادراتنا الطوعية وأفكارنا وعملنا، نحن أبناء هذا البلد العظيم سنصنع مستقبلنا .
السيدة فاطمة العيد ترى أن إطلاق الصندوق من شأنه تمكين المجتمع المحلي وهو بمثابة بداية مرحلة جديدة من الإعمار، وننتظر كلنا البدء بمشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية وتمويل برامج متعددة بقروض ميسّرة، مع التركيز على توفير فرص عمل للشباب ودعم مبادرات المجتمع المحلي
المدرّس نادر محمد متفائل ويرى حفل الإطلاق أمس برهن على وحدة كلمة السوريين أن البلد لأبنائه كلهم ولن نضيع فرصتنا الذهبية في النهوض ببلدنا في مختلف المجالات كل من موقعه .

وقال: أثّر فينا الطفل محمود والذي رأيت في قصته قصة تشبه ماحصل في سوريا وكلنا من تحت الدمار سنصنع الفرق وننهض ببلدنا الغالي كما يرى أن الصندوق يفتح الباب أمام السوريين للمشاركة الفاعلة في إعادة بناء وطنهم، عبر مشاريع متنوعة وخدمات أساسية تنهض بالواقع الاقتصادي والخدمي.
وقد جاءت الفعاليات وسط حضور رسمي وشعبي واسع، عكس التفاعل الوطني مع هذه المبادرة التي تمثل بداية مرحلة جديدة لتوحيد الطاقات السورية نحو البناء والنهوض.

العروبة -هنادي سلامة