التهريب يشكل خطرا على الثروة الحيوانية.. مربو حمص :غلاء أسعار العلف والأدوية ترهق كاهلنا
أوضح المهندس محمد نزيه الرفاعي مدير زراعة حمص أن الوضع الصحي لقطعان الثروة الحيوانية جيد بسبب الالتزام بالتحصينات الوقائية المتبعة من قبل دائرة الصحة والإنتاج الحيواني ولوحظ إصابات فردية غير وبائية لدى قطعان الثروة الحيوانية، موضحاً أن تعداد الثروة الحيوانية يبلغ ٨٤٠٠رأس من الأبقار و٢٠٠٠٢٠٠رأس تقريباً من الأغنام والماعز.
وأكد الرفاعي أن غلاء الأعلاف والمازوت والأدوية أثرت على تربية القطعان من حيث عدد رؤوس الحيوانات المرباة والإنتاجية مما دعى المربين إلى اللجوء لأرخص أنواع الأعلاف مثل النخالة ومخلفات المحاصيل وهذا أدى إلى عدم اتزان العليقة مما أدى إلى قلة في إنتاجية الحيوان وخصوبته وضعف في المناعة فأصبح أكثر عرضة للأمراض ونتيجة غلاء أسعار الأدوية أصبحت المعالجة مكلفة بالنسبة للوضع المادي للمربي فأصبحت زيادة عدد رؤوس الحيوانات عبئا على المربي مما أدى إلى انخفاض نسبة التربية الحالية .
مؤكداً أن تهريب قطعان الثروة الحيوانية إلى خارج البلاد يؤثر على التعداد بشكل سلبي وهذا يؤدي إلى قلة الثروة الحيوانية وقلة في الإنتاجية ورفع أسعار المنتجات الحيوانية وقلة توافرها في الأسواق المحلية ودخول قطعان مهربة إلى البلد قد يؤدي إلى انتشار أمراض وبائية بسبب عدم خضوعها إلى مدة الحجر اللازمة مما يسمح بظهور أمراض سارية معدية
أما المعوقات فهي صعوبة ضبط عمليات التهريب داخل وخارج البلاد وعدم توفر الأعلاف بأسعار تناسب الوضع المادي للمربين وارتحال المربين من مكان لآخر بسبب الجفاف وقلة المراعي وهذا يؤثر سلبا على استكمال عمليات التحصين الوقائية
العروبة -عصام فارس