أعداد كبيرة من الأهالي يعودون إلى حي الميماس رغم تردي الواقع الخدمي

يقع حي  /الميماس/  في الجهة الغربية لمدينة حمص ،وهو أحد أجزاء حي الوعر،  صدر مخططه التنظيمي  عام  1967، ولا تزال آثار الحرب واضحة عليه  حيث تعرضت الكثير من الأبنية إلى الدمار والخراب وبعد التحرير يحاول الأهالي العودة تدريجيا إلى حياتهم  الطبيعية، وقد ازداد عددهم بشكل ملحوظ ،ويفصل هذا الحي عن حي الوعر / حمص الجديدة/ شارع محمد الاشمر  الذي يمتد من شارع الشهداء حتى مشفى حمص الكبير بالقرب من  المعهد الصحي، كما  يشق الحي  شارع خالد بن الوليد الحضاري  والمعروف  باسم شارع “الخراب” و هو متنفس للأهالي.

“العروبة” تواصلت مع مختار الحي  مروان أحمد علي لتسليط الضوء على أهم المشاكل والصعوبات التي يعاني منها السكان  فأشار  أن عدد العائلات العائدة للحي بعد التحرير بلغت 3500 عائلة علما أن  نسبة الدمار تشكل  ثلثي مساحة الحي .

تعبيد الشوارع

وأوضح  أن معظم شوارع الحي تحتاج إلى مد قميص اسفلتي و تعبيد بعض الشوارع في (حارات) القواص والشهداء وبساتين الوعر.  .

شبكة قديمة

وبالنسبة لشبكة المياه فهي قديمة وتحتاج لصيانة مشيرا إلى جهود  المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص لمتابعة عمل الآبار ووضعها بالخدمة  لتحسين الواقع المائي في الحي .

اختناقات مستمرة

وأوضح المختار أن  شبكة  الصرف الصحي قديمة و بحاجة  للاستبدال  و تعاني من الاختناقات والانسدادات المستمرة .

كما تعاني الشبكة الكهربائية في الحي من  كثرة الأعطال وقدم الكابلات، وعند حدوث الأعطال يقوم عمال الطوارئ بإصلاحها حسب الإمكانيات المتاحة  .

سرقة الكابلات

شبكة الهاتف أرضية وتتعرض لأعطال متكررة  نتيجة قدم العلب وعانى الأهالي من سرقة الكابلات الهاتفية مما تسبب بحرمانهم من الخدمة الهاتفية و الانترنت .

بحاجة للتأهيل

وأشار المختار أنه يوجد في  الحي أربعة حدائق وبعض المسطحات الخضراء والتي تحتاج إلى تأهيل وقطع الأشجار اليابسة والمتكسرة، وهناك خطة لزارعة شجرة أمام كل منزل  وفي بعض الأماكن لإعادة الخضرة إلى كامل الحي من جديد.

زيادة عدد عمال الكنس

وبالنسبة لواقع النظافة أشار المختار أنه يتم ترحيل القمامة  يوميا وعدد الحاويات كاف، وتم استبدال المهترئ منها إلا أن الحي بحاجة إلى زيادة عدد عمال الكنس مؤكدا على أهمية  الوعي عند المواطنين و التقيد بمواعيد رمي القمامة والمحافظة على نظافة الحي.

الاهتمام بالمدارس

يوجد  في الحي ثانوية “خولة بنت الازور” إناث”و مدرستا ” احمد العيسى ونوري حوا”  وهما حلقة ثانية ذكور ،كما يوجد ابتدائيتا” قرطبة والشواف “والمدارس بحاجة إلى صيانة مداخن التدفئة و تعزيل” مجرور” الصرف الصحي في كل طابق،  وتركيب ألواح طاقة شمسية لتفعيل المخبر وغرفة الحاسوب وتأمين الإنارة في  فصل الشتاء لعدم دخول أشعة الشمس من ناحية الشمال ،ووضع مطبات لتخفيف سرعة السيارات أمام المدارس، ومنع حوادث الدراجات النارية، ونوه إلى مشكلة تواجد باعة المحروقات أمام المدارس، وضرورة وضع سور خارجي أمام كل مدرسة لتنظيم خروج الطلاب و تخفيف الحوادث كون موقع المدارس بجانب الطريق العام ،وتجهيز أسطحة مائلة بجانب الدرج لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة .

متفاوتة الجودة

يستجر الأهالي مادة الخبز من مخبز  الوعر الآلي و جودة الرغيف  متفاوتة .

عدة مراكز صحية

يوجد في الحي  مشفى الوليد ومركز الوعر الصحي، ومشفى جمعية البر بالإضافة إلى مستوصف مدرسي جانب مدرسة عبد الوهاب الشواف لكنه بحاجة إلى إعادة تأهيل، وبذلك تكون الخدمة الصحية مغطاة لأهالي الحي .

عدم التزام بالخط

أما بالنسبة لواقع النقل  فإن عدد السرافيس كاف ولكن بعض  السائقين  لا يلتزمون بالخط ، وهذا الأمر ينعكس بشكل سلبي على الأهالي وخاصة الطلاب ،كما  يوجد باص نقل داخلي  في فترة الصباح والظهيرة ويأمل السكان تمديد فترة التخديم لتشمل الفترة المسائية.

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار