أهالي حمص: مجلس الشعب مرآة  تعكس أحلامنا وتطلعاتنا بعد التحرير

استكمالاً لفرحة النصر والتحرير التي عاشها جميع السوريين منذ الثامن من كانون الأول الماضي تأتي انتخابات مجلس الشعب لتجسد تطلعات شعب ناضل واستبسل للوصول إلى هدفه بإسقاط نظام ديكتاتوري ظالم.

انتخابات مجلس الشعب اليوم لها نكهة خاصة فهي الأولى بعد التحرير, و  مختلفة عما كانت عليه في عهد النظام البائد,التي كانت تعتمد على المحسوبيات والمصالح والغايات الشخصية للوصول إلى الكرسي وتحقيق المآرب التي تفيد النظام وأتباعه بعيداً عن تطلعات الشعب, اليوم توجد هيئات ناخبة ستنتخب مرشحين تجدهم جديرين بأن يمثلوا شعب صبر ونال.

العروبة تجولت في أحياء حمص والتقت العديد من الأهالي لمعرفة ماذا يريدون من أعضاء مجلس الشعب.

غزوان البريجاوي: نريد أن يكون مجلس الشعب اسماً على مسمى يعكس آمالنا وتطلعاتنا بسن تشريعات وقوانين جديدة تتماشى مع سوريا القوية المنتصرة على البغي والظلم, تشريعات تصون حقوق أبناء الثورة الذين ضحوا بأغلى ما يملكون.

سهاد الجلبجي: إن حمص عاصمة الثورة منها انطلقت الشرارة في عام 2011, و رفض أهلها الذل والخنوع ووقفوا صفاً واحداً يهتفون بإسقاط النظام رغم جبروت ذلك النظام غير خائفين وغير آبهين بآلة الحرب التي وجهت إلى صدورهم, ولابد لممثلي هذا الشعب العظيم أن يقدروا تلك التضحيات الجسام و يعوضون أبناء الثورة ما عاشوه من اضطهاد وقمع وتشريد وتهجير و أن يبلسموا الجراح ويسهموا في عودة المهجرين وإيجاد فرص عمل لهم وإعادة إعمار بيوتهم وأحيائهم ومدارس أبنائهم.

عامر خانكان: إن انتخابات مجلس الشعب ليست مجرد شعارات طنانة ورنانة كما كانت في عهد النظام البائد, إنما هي تجسيد لممثلين حقيقيين ولدوا من رحم الثورة ليست غايتهم المناصب إنما الغاية خدمة الشعب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ,و تشابك الأيدي مع بعضها البعض وصولاً إلى وطن يحب جميع أبنائه ويساوي بينهم  و يحقق تكافؤ الفرص فيما بينهم.

العروبة – مها رجب