يلتقي مساء اليوم ،منتخبنا للناشئين,نظيره اللبناني، في إطار بطولة غرب آسيا ،في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين،لأن الفائز سيصل إلى المباراة النهائية،بانتظار الفائز من مباراة السعودية والأردن مستضيف البطولة في مدينة العقبة.
قمتان مرتقبتان كل منهما تجمع الجارين،وهذا مايعطيهما طابع الإثارة والندية،وكل منهم يسعى للفوز من أجل الوصول إلى المباراة النهائية وحلم التتويج بالبطولة.
بين الأربعة،يتصدر المنتخب السوري من حيث عدد مرات الفوز بالبطولة،وهو يسعى للحفاظ على لقبه الذي أحرزه في النسخة الثانية عشر السابقة, والوصول للنجمة الثالثة بعد عامي 2007و2024.
منتخبنا وصل لمباراة اليوم بالعلامة الكاملة بعد الفوز على فلسطين والأردن،أي أنه يلعب كمتصدر المجموعة الثانية، مع ثاني المجموعة الأولى،المملكة العربية السعودية.
نظرياُ،تبدو كفتا المنتخبين السوري والسعودي،مرجحتان للوصول للمباراة النهائية نظراً لما قدماه خلال دور المجموعات،لكن هذا مجرد كلام نظري لأن كرة القدم لا تعترف إلا بالنتيجة طالما الكرة ماتزال في الملعب،والمنتخب اللبناني ظهر بمستوى لافت وخاصة في مباراته الأخيرة مع العراق ،عندما حقق الفوز بعد تعادلين مع المتصدر السعودية والشريك الآخر منتخب الكويت.
وعلى المقلب الآخر،نتوقع أن تكون مباراة الجارين الأردن والسعودية ندية لما تحمله من طابع يميز مباراة الجارين,مباراة كسر عضم يتسلح فيها المنتخب الأردني بعاملي الأرض والجمهور،ومنتخب السعودية بالمهارة والجاهزية التي أظهرها في الدور الأول وهذه ميزة المنتخبات السعودية بكافة الفئات.
أربعة منتخبات تحلم بالذهب والحظوظ كلها متساوية،وهذا من حقها جميعاُ طالما البطولة لم تنته،واليوم هناك فائزان وخاسران،آمال تعلو وأخرى تهبط والجميع متمسك بالأمل فلمن تكون الغلبة.
عادل الأحمد