مناشدات كثيرة وصلت إلى جريدة العروبة من أهالي قرى حداثة وجرنايا وبحرايا في ريف حمص الغربي تتضمن معاناتهم المتكررة من سرقة الأمراس الكهربائية ولكن هذه المرة كما يقولون “الكارثة أكبر “وذلك لأنهم قد أعيتهم الحيلة والوسيلة في سرقة جديدة حيث أقدم لصوص الليل على سرقة المحولة الكهربائية في قرية جرنايا والتي تغذي القرية إضافة إلى مركز وحدة النفاذ الضوئية للهاتف الأرضي وأشاروا أنهم قاموا بالتواصل مع المعنيين وإلى الآن لا جديد سوى الوعود والتأجيل وأن النتيجة بقيت على أرض الواقع لا كهرباء ولا مياه ولا هاتف أرضي علماً أنه تم تزويد مركز وحدة النفاذ الضوئي بألواح الطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء ولكن للأسف (وحسب قول الأهالي )أن البطاريات التي تم وضعها قديمة جداً وتحتاج إلى تحريض كهربائي حتى تعمل , وكيف سيتدبر أهالي تلك القرى أمورهم ومتى ستنتهي معاناتهم اليومية …
العروبة تواصلت مع معاون مدير الاتصالات بحمص المهندس أيمن محمود والذي أشار أن تلك القرى تتبع لوحدة نفاذ قرية المحفورة وقد تعرضت للسرقة عدة مرات مع (البطاريات )و تم تركيب ألواح طاقة شمسية لكن سرقة الامراس الكهربائية المغذية لهذه الوحدة تسبب بتعطيل البطاريات ….منوهاً أنه تمت مراسلة الإدارة العامة بدمشق بخصوص صنف بطاريات وحدات النفاذ في العديد من القرى وقريباً سيتم تدارك الأمر ومعالجة الموضوع .
كما تواصلنا مع مدير شركة كهرباء حمص المهندس بسام اليوسف والذي أشار أن المحولة الكهربائية المسروقة استطاعتها (200 kva )و تم الطلب من الإدارة العامة خلال الأسبوع الماضي بضرورة تأمين محولة بديلة و هناك وعود بأنه سيتم تأمين المحولة البديلة خلال الأيام القليلة القادمة لتسريع عودة الكهرباء إلى تلك القرى …