الاتصالات والانترنت يغيبان مع غياب الشمس في قرية “قرب علي”

هذه شكوى من أهالي قرية “قرب علي” في الريف الغربي لمحافظة حمص يشيرون فيها أنه تم تزويد مركز وحدة النفاذ الضوئي” في مقسم الهاتف ” بألواح الطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء لضمان استمرارية خدمة الهاتف, إلا أن فرحتهم لم تدم طويلاً لأنه لم يتم تبديل المدخرات منذ وقت طويل  وبالتالي هم محرومون من الاتصالات  ومن شبكة الانترنت ليلاً , كما أن تغطية الخلوي سيئة جداً.

ولدى اتصالنا مع رئيس بلدية “قرب علي” ناصر حسين ونقل شكوى الأهالي أكد ما جاء على لسانهم لافتاً أنه تم تبديل البطاريات العام الماضي   لكنها لم تدم طويلاً على حد تعبيره وانتهى عمرها الزمني ويجب تبديلها من جديد  وتم رفع كتب إلى مركز هاتف المشتاية بخصوص هذا الأمر  كما رفع الأهالي كتاباً إلى فرع شركة اتصالات حمص وكانت الوعود بأن المشكلة ستحل قريباً , ومر ستة أشهر على تلك الوعود ولا أي مبادرة على أرض الواقع , كما رُفع كتاب إلى الوزارة موقع من جميع الأهالي للنظر في المشكلة وحلها بالسرعة الكلية نظراً لأهمية الأمر وما زالوا ينتظرون .

بعض الأصوات طلبت من الأهالي أن يكون الحل بالعمل الشعبي وعلى نفقتهم الخاصة ولكن ليس بمقدورهم اللجوء إلى هذا الحل بسبب ضيق الأحوال المعيشية والمادية ولابد لفرع  اتصالات حمص أن يبادر إلى حل المشكلة ورصد ميزانية لهذا الأمر الملح جداً على حد تعبير الأهالي خاصة في ظل ضعف شبكة الاتصالات الخلوية بسبب قدم بطاريات مركز التحويل و التي لم يتم تبديلها منذ زمن طويل” أيضا”, ولذلك فإن المشكلة مستمرة ما لم  تخطو الجهات ذات العلاقة خطوة باتجاه حلها ونرى أنه من نافل القول  ذكر أهمية الانترنت في زمننا هذا حيث حياتنا مرتبطة به بطريقة أو بأخرى سواء التعليم أو رسائل الغاز والخبز والمازوت ….الخ .

مها رجب

المزيد...
آخر الأخبار