تخريب البنى التحتية في “الضبعة” زاد معاناة سكانها… الأهالي : الاتصالات معدومة والشوارع محفرة و”الريكارات” مفتوحة والمستوصف خارج الخدمة

بعد معاناة طويلة نتيجة التدمير و التخريب الذي لحق بقرية الضبعة في ريف حمص الجنوبي الغربي  خلال سنوات الحرب .. عاد عدد من العائلات إلى القرية لكن معاناتهم استمرت  بسبب تخريب البنى التحتية لاسيما الكهرباء و الصرف الصحي ..

ويطالب الأهالي بصيانة وترميم الشوارع وإعادة تأهيل المستوصف فهو يخدم 5 قرى ,و إعادة ترميم المدرسة  وتأمين وسيلة نقل للمعلمات, وبينوا أن الكهرباء بحاجة إلى مراكز تحويل لتخديم أكبر عدد ممكن من المواطنين ,وأكدوا أن الاتصالات معدومة والريكارات مفتوحة وتشكل خطر على الأطفال والطلاب,أما واقع المياه فهو حسب ما ذكروا سيئ  حيث يتم تحويل المياه ساعة يوم السبت وساعة يوم الأربعاء..

و بحسب رئيس بلدية الدمينة الشرقية التي تتبع لها القرية منذ عام ٢٠١١ فواز النجار فإن  القرية بحاجة لمد شبكة كهرباء كاملة و بالتالي مبالغ مرتفعة و الأمر متروك لشركة كهرباء حمص و بانتظار دعم المنظمات الدولية  مبينا أن عدد سكان القرية الدائمين يبلغ حوالي ٧٠٠ شخص فقط بينما الأغلبية لم يعودوا حتى الآن وفيما يخص الصرف الصحي ذكر النجار أن الشبكة موجودة ولكنها تحتاج  إلى صيانة  والبلدية حاليا بصدد البدء بأعمال الصيانة  بعد تصديق العقد من المحافظة موضحا أن البلدية تقوم بصيانة الريكارات و تسليك الشبكة.

و ذكر النجار أن وضع المياه يعتبر جيدا وقد تحدث مشاكل بالضخ  تتم معالجتها  ونتيجة تعرض الشبكة للتخريب هدرت كمية  كبيرة  من المياه و تم تلافي المشكلة بإغلاق الأنابيب المخربة ,وكما هو حال الكهرباء أيضا لا توجد شبكة هواتف أرضية في القرية . ..

لانا قاسم

المزيد...
آخر الأخبار