المازوت الزراعي المدعوم لم يوزع حتى الآن .. رئيس اتحاد فلاحي حمص : من المتوقع أن تشهد العملية الزراعية تراجعا!!
مع كل ارتفاع جديد بأسعار مستلزمات الزراعة تزداد معاناة المزارعين نظرا لارتفاع التكاليف مقارنة بأسعار المحاصيل الزراعية ,فبعد ارتفاع سعر المازوت الزراعي مؤخرا إلى ٥٠٠٠ ليرة للتر الواحد من المتوقع أن تشهد العملية الزراعية تراجعا بحسب رئيس فرع اتحاد الفلاحين بحمص سليمان عز الدين الذي أوضح أن الارتفاع لا يقتصر على المازوت فقط بل يشمل أسعار الأسمدة و البذار و غيرها من مستلزمات العمل الزراعي الأمر الذي سينعكس سلبا على كميات الإنتاج و على المساحات المزروعة لاسيما زراعة الخضار بمختلف أنواعها كونها تحتاج إلى سقاية متكررة .
من ناحية ثانية أوضح عز الدين أن ارتفاع المازوت سيؤدي إلى ارتفاع أجور نقل المحاصيل إلى أسواق الهال و ارتفاع أجور حراثة الأراضي الزراعية مبينا أن هذا الارتفاع سينعكس سلبا على الفلاح الذي بدأ بالعزوف عن زراعة بعض المحاصيل و على المواطن الذي لن يتمكن من شراء الخضار و الفواكه كما كان يفعل عادة ..
من جهته ذكر مدير الزراعة المهندس عبد الهادي درويش انه حتى الآن لم يتم توزيع المازوت على الفلاحين بالسعر الجديد و لا يمكن التكهن بما ستؤول إليه الأمور و لتحديد انعكاس ارتفاع سعر المازوت على المزارعين علينا انتظار الدورة الزراعية القادمة و دراسة كافة الجوانب المتعلقة بالعملية الزراعية ..
فيما بين رئيس رابطة المركز الشرقي إياد السوعان أن كميات المازوت المدعوم لا تكفي حاجة الفلاح لذلك يضطر لشراء المادة بالسعر الحر بمبلغ يصل إلى ١٥ ألف ليرة للتر موضحا انه حتى الآن لم يستلم المزارعون المازوت المدعوم رغم توفر الطلبات في محطات الوقود بانتظار صدور التعليمات المتعلقة بالكميات الموزعة لكل دونم مروي أو بعل أو أشجار..
لانا قاسم