تابع مهرجان الميماس الأدبي فعالياته في يومه الثالث في فرع اتحاد الكتاب بحمص…البداية كانت مع الشاعر أسد الخضر حيث ألقى قصيدة أوقد فيها جمرة الشعر بعنوان (طارئ من فرح) وهي قصيدة إنسانية يحن فيها إلى صوت أمه ومقطوعة أخرى بعنوان (ما يشهد من خمره)
كما ألقى الشاعر إياد خزعل مقطوعتين متوسطتين وواحدة قصيرة الأولى بعنوان (تساؤل) يصف حال الناس في أيام البرد والثلج والقصيدة الثانية غزلية وجدانية بعنوان (القبلة) يدغدغ فيها ذكرياته مع الحبيبة، وأخيرا قصيدته (هويات قاتلة) وهي نابعة عن تجربة شخصية تمثل مرحلة من مراحل الحياة..
(أنا في الماء صورة تتكسر) قصيدة الشاعر حسن بعيتي صوفية ذاتية يسبح فيها في الخيال واصفا حاله مع الحياة.
وحلقت الشاعرة (ريما خضر) في قصيدة (على مرمى سنبلة) في دنيا الغزل وقصيدة ثانية بعنوان (طروادة) تصور فيها العشق في زمن الحروب، وختمت بقصيدة أخيرة بعنوان (دلالة)
وبعد غياب يعود الشاعر عبد الكريم يحيى عبد الكريم ليشدو بعدة قصائد ،قصيدتان وطنيتان موجهتان إلى غزة بعنوان (عطش إلى خبر بعيد) و(البحر مسجوع) وقصيدة ثالثة بعنوان (كريش حمامة خضراء) فهو كـ ريش حمامة خضراء يحرقها لهيب الغربة وقصيدة (عجبا يطل من الحنين) يحن فيها إلى مدينة حمص التي ولد فيها، وقصيدة غزلية(أطياف نرد) لقلب العاشق المشتاق وختم ببطاقة صغيرة (يا صاح)
الشاعر كنان محمد بدأ بقصيدة (من يقتل الطفل الذي في داخلي) و هي قصيدة ذاتية يصف فيها عفوية الطفل الذي يعيش في داخله والذي يريد قتله كي يستطيع العيش في وطنه وختم بقصيدة غزلية بعنوان (ألا ليلي أبلى فراقك مهجتي).
عفاف حلاس