مجلس سيكون له دور كبير في إقرار التشريعات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، بما يحقق نمواً وازدهاراً لسوريا.
وبيّن أن البحرين مستعدة من موقعها كدولة شقيقة وصديقة لتزويد سوريا بتجربة البحرين الديمقراطية الممتدة على مدى عقود، وكل ما من شأنه أن يدعم تجربة سوريا في بناء مجلس نيابي فعّال، إضافةً إلى أن معظم السفراء أبدوا استعدادهم للتعاون والمساندة.
من جانبه أكد السفير التركي بدمشق الدكتور برهان كور أوغلو أن قيام اللجنة بجمع السفراء، ووضعهم في صورة تفاصيل المرحلة المقبلة من الانتخابات، يُعتبر مبادرة ممتازة مبيناً أن الهجرة الواسعة للسوريين خلال السنوات الماضية مكّنتهم من الاطلاع الواسع على النماذج السياسية في مختلف الدول، وهو ما سينعكس إيجاباً على المرحلة القادمة.
وقال: “شدّدنا على أهمية هذه الانتخابات في جمع شمل السوريين من الناحية السياسية بعد سنوات من الانقسام نتيجة سياسات النظام البائد”، وعبّر عن أمله في أن تُسهم هذه الانتخابات في الانتقال إلى نظام سياسي يمثّل جميع مكونات الشعب السوري، ويحقق العدالة الاجتماعية والسياسية.
وأضاف: “نحن كدولة شقيقة نؤكد اهتمامنا بإنجاح المراحل الفنية للعملية الانتخابية من تسجيل الناخبين إلى إعلان النتائج، وسنكون داعمين لهذه المرحلة بكل ما نستطيع”.
وتعقد اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب منذ تشكيلها في الـ13 من حزيران الماضي، جلسات مع المواطنين بهدف إشراكهم والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم وآرائهم بشأن مسودة النظام الانتخابي المؤقت.