“قزحل” تعاني الويلات… الأمراس الكهربائية مسروقة و الأبنية السكنية مدمرة وخدمة الهاتف متوقفة…

عانت قرية قزحل في ريف حمص الشمالي الغربي خلال السنوات الماضية الويلات من تهجير أبنائها من قبل النظام البائد الذي عمد إلى قصف منازل السكان وترويعهم مما أثر على البنية التحتية فيها وسبب تهجير الكثير من العائلات من منازلهم.
” العروبة” تواصلت مع رئيس بلدية قزحل سليمان محمد آغا للحديث عما آل إليه الواقع الخدمي للقرية ..
حيث قال: كان عدد سكان قزحل حوالي (4500) نسمة قبل تهجير عدد كبير من السكان منذ عام 2011 حتى 2016 ولم يتبق منهم سوى (1250) نسمة، حتى يوم التحرير , تبعد القرية عن مركز المدينة حوالي 14 كم .
وأضاف : تعاني القرية من ضعف الشبكة الكهربائية كون الامراس من “الألمنيوم” إضافة لنقص عدد الأعمدة، والشبكة الحالية لا تغطي إلا 50 % من قزحل بعد أن كانت عام (2016) شبكة نحاسية تصل إلى كافة المنازل لكنها تعرضت للسرقة على يد عصابات مسلحة ، منوهاً أن السرقات استمرت بعد عودة بعض الأهالي ,ونوه أنّ الحالة الفنية للشبكة سيئة والتيار الكهربائي ضعيف.
وأشار رئيس البلدية أن 25 % من الأبنية السكنية تعرضت للتدمير بشكل جزئي بعد قصف القرية من النظام البائد مما تسبب بوفاة العديد من الأهالي ..
وعند عودة السكان في عام 2016 تم إعادة تأهيل جزء من الشبكة الكهربائية وشبكة المياه وعدد من الأبنية السكنية وبقيت بعض المنازل دون تأهيل وترميم كون أصحابها خارج القرية .
مد خطوط جديدة
وأوضح أن القرية تعتمد على البئر الارتوازي الموجود فيها لضخ مياه الشرب للأهالي ويوجد خزان وبعد عودة الأهالي أصبحت الشبكة بحاجة لتوسيع ومد خطوط لتغطي كافة المنازل وتعديل بالخط الرئيسي للشبكة إضافة لضرورة زيادة زمن وصل التيار الكهربائي للتمكن من إرواء جميع الأهالي العائدين ..
خدمة الهاتف متوقفة
وبين أن القرية بدون شبكة هاتف منذ عام 2013 ورغم المطالبات إلا أن الردود الأخيرة على مطالباتنا الكثيرة ” عدم وجود جدوى اقتصادية من مد شبكة هاتف في قزحل ” ، كما أن تغطية شبكة الخلوي سيئة رغم وجود محطة تقوية لشركتي الخلوي.
نقص الكادر التدريسي
وأشار إلى وجود مدرستين الأولى ابتدائية والثانية تضم طلاب الحلقة الثانية والثانوي ، لكن معاناة الطلاب تكمن في نقص الكادر الاختصاصي للمواد
صيانة وتأهيل
بالنسبة لشوارع القرية 70% منها معبدة، إلا أنها بحاجة إلى صيانة ، وطريق القرية الرئيسي بحاجة إلى إعادة تأهيل ورغم المطالبات لكن دون جدوى .
المواصلات قليلة
بين رئيس البلدية أن عدد السرافيس العاملة على خط قزحل – حمص 2 فقط ، بينما يوجد 6 سرافيس مسجلة على الخط نفسه، وسيتم العمل على إعادة باقي السرافيس للخدمة .
طرق زراعية
يوجد طرق زراعية في القرية إلا أنها بحاجة إلى تأهيل ، كما أننا بحاجة لشق طرق جديدة لتسهيل وصول المزارعين إلى الأراضي الزراعية ، وسرعة وصول سيارات الإطفاء عند حدوث الحرائق.

عادل الأحمد

المزيد...
آخر الأخبار