يوميا تصلنا العديد من الشكاوى حول ضعف ضخ المياه في العديد من أحياء حمص والقرى ما يحرم المواطنين من تعبئة خزاناتهم خاصة في ظل التقنين الكهربائي الطويل ،وأكد الأهالي أن المياه لا تصل حتى للطابق الأول فيضطرون لشراء المياه من الصهاريج والتي أصبحت أسعارها كاوية , وتشكل عبئا ماليا إضافيا يرهق كاهلهم خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة .
وبين الأهالي أن معاناتهم تتفاقم في ظل غياب التنسيق بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه فعندما تنقطع المياه تأتي الكهرباء والعكس صحيح مما يؤدي إلى عدم تمكنهم من تعبئة خزاناتهم , ويتساءلون هل أصبح التنسيق بين المؤسستين معضلة ولماذا لا يتم وضع برنامج محدد في هذا المجال يريح المواطن ويخفف عنه المعاناة.
وقالوا :ندرك أن انخفاض منسوب عين التنور بسبب قلة الأمطار دفع المؤسسة لهذا التقنين ,ولكن نأمل أن يكون الضخ قويا خلال فترة وصول المياه ,وبدأنا نلمس شح المياه منذ بداية فصل الصيف ,وتساءلوا كيف سيكون الوضع عندما يشتد الحر وتبدأ بالارتفاع ويزداد الطلب على المياه؟
ويطالب المواطنون مؤسسة المياه معالجة هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن , والتنسيق بين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء ليكون هناك توافقا بين موعد الضخ ووصل التيار, زيادة مدة الضخ فهل من مجيب؟
نضع ما ذكرناه برسم الجهات المعنية ..