عانى على مدى السنوات السابقة من الدمار والتهجير.. حي “جورة الشياح” ما يزال يفتقد العديد من الخدمات .. نسبة الدمار الكلي   30% و الجزئي 50%

حي جورة الشياح من الأحياء  القديمة في  حمص والتي حولها النظام البائد لكتلة من الأنقاض المدمرة  ، وبعد التحرير يستأنف أهالي الحي حياتهم مدفوعين بالأمل بمستقبل أفضل..

“العروبة” تواصلت مع المختار  محمد نور الحصني لتسليط  الضوء على الواقع الخدمي للحي

حيث أوضح أن  الحي يقع في منتصف مدينة حمص و عانى على مدى السنوات السابقة من الدمار والتهجير، حيث تبلغ نسبة الدمار الكلي في الحي 30% ونسبة الدمار الجزئي 50% ويفتقد إلى الكثير من الخدمات ويحد هذا الحي من جهة الجنوب شارع القوتلي ومن الشرق طريق حماة وحي الخالدية ومن الشمال ساقية الري وحي القصور ومن الغرب حي القرابيص وشارع الكورنيش وكان الحي قبل عام 2011 المركز التجاري والاقتصادي والإداري والخدمي في المدينة ويبلغ عدد سكانه ما يقارب 12000 نسمة ,منوها إلى ضرورة اهتمام الجهات المعنية بتأمين الخدمات للأهالي  لتسهيل  عودتهم  إلى منازلهم.

تزفيت كامل

وبالنسبة للشوارع  أشار  أن 30 % من الشوارع تحتاج إلى تزفيت كامل بينما 40 % تحتاج إلى تزفيت بشكل جزئي وحالياً يتم تنفيذ مشروع وضع أرصفة وأعمدة كهرباء تعتمد على الطاقة البديلة .

وأضاف : تم ترحيل جزء من الأنقاض  ولاتزال  كميات منها  في بعض الشوارع تعيق  حركة السيارات والمشاة .

شبكة قديمة

ونوه أن شبكة الكهرباء  قديمة في جزء من الحي مبينا أن  القسم الأكبر من الحي يتم تغذيته عبر خطوط يصل  طولها إلى 200 م على نفقة المواطن  وتحتاج الشبكة إلى تأهيل ما يقارب 60% من الأعمدة,وتغطي  شبكة المياه  الحي بنسبة كبيرة وهناك بعض الشوارع تحتاج إلى قوة ضخ أكبر لكي تصل المياه للمنازل .

جزء من الشبكة

تم  تأهيل جزء من شبكة الصرف الصحي في عام 2024 وهناك أجزاء من الحي بحاجة إلى تنفيذ شبكة جديدة تتناسب مع مستوى الطوابق الأرضية  وانتهى العمل في شبكة الصرف الصحي من شارع عمر بن الخطاب حتى شارع عثمان بن عفان في القرابيص وينفذ المشروع من قبل متعهد بإشراف مجلس  مدينة حمص.

وعود

أما بالنسبة للهاتف فأوضح أن  الشبكة الفعالة لا تغطي أكثر من 40 % من حاجة الحي وهناك وعود بتوسيعها و لايوجد في الحي مخبز  ويتم تأمين المادة من مخبزي الوليد والملعب..

حسب الإمكانيات

يتم ترحيل القمامة  حسب الإمكانيات(كتوفر مادة المازوت)  والحي بحاجة  لزيادة عدد الحاويات .

أخيرا

تكاد تتشابه الأحياء المدمرة بركام الألم  ، إلا أن  ترميم آثار الحرب التي عانتها سوريا على مدى السنوات الماضية يتطلب من الجميع تضافر الجهود بإعادة تأهيل الأضرار التي خلفها النظام البائد  وبما يسهم بإعادة الحياة من جديد .

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار