شبكتا المياه والصرف الصحي في ” الريان” بحاجة صيانة واستبدال.. 30 % من الشوارع ترابية والمركز الصحي بحاجة لكادر طبي.. تكاليف كبيرة يتكبدها الأهالي جراء شراء المياه وشفط الحفر الفنية ..
قرية الريان كغيرها من قرى حمص تعاني من نقص الخدمات ومن أهمها مشكلة مياه الشرب حيث لاتصل للأهالي إلا كل 11 يوما و40%من سكان القرية محرومين منها ،مما يضطرهم لشرائها من الصهاريج وبأسعار مرتفعة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة، وهناك مشكلة الحفر الفنية أيضاً وغيرها من الصعوبات التي اطلعت عليها (العروبة) بعد تواصلنا مع رئيس بلدية الريان أسامة عودة..
بداية أشار أن شبكة المياه حديثة تم تنفيذها عام 2014 ولكنها تحتاج إلى صيانة وإعادة توزيع بشكل عادل أو تركيب مضخة عند خزان المياه حيث أن 40 % من مساحة القرية ضمن المخطط التنظيمي لا تصلها المياه و الأهالي يشربون من بئر يقع ضمن القرية وتبلغ غزارته 39 متراً مكعباً بالساعة حيث تأتي المياه كل 11 يوما مما يضطرهم إلى شراء المياه وتكبد أعباء مادية إضافية حيث يبلغ سعر 5 براميل حوالي 40 – 50 ألف ليرة .
شبكة قديمة
و أضاف عودة أن شبكة الصرف الصحي قديمة تم تنفيذها عام 1992 وتغطي 70% من مساحة القرية ولكنها تحتاج إلى استبدال نتيجة التوسع العمراني وهناك 20 % من مساحة القرية تقريبا لا يزال السكان فيها يعتمدون على الحفر الفنية التي لها تأثير سلبي على البيئة و الصحة العامة معا عدا عن تكاليف شفطها التي يتحملها المواطن .
إعادة صيانة
وبين أن 70% من الشوارع معبدة ضمن المخطط التنظيمي وتحتاج إلى إعادة صيانة نتيجة أعمال الحفريات التي قامت بها المؤسسة العامة لمياه الشرب مشيرا أن 30 % من الشوارع ماتزال ترابية وهي ضمن المخطط التنظيمي وهي مخدمة بشبكتي المياه والصرف الصحي ,
كما يوجد في الريان حوالي 5 طرق زراعية تخدم القرية والقرى المجاورة تحتاج إلى تعبيد وهي طريق ريان – مزارع ريان – طريق فحيلة – تل الناقة- طريق ريان الناصرية – طريق ريان حوش عرندس- طريق ريان الثابتية .
تأهيل المبنى
كما يوجد في القرية أربع مدارس تعليم أساسي وثانوية وتحتاج مدرسة زهير بن أبي سلمى حلقة أولى إلى إعادة تأهيل المبنى,وهناك مركز صحي يقدم الإسعافات الأولية ولقاحات ولكنه بحاجة إلى كادر طبي وعيادة أسنان ومخبري .
وفيما يخص النقل فهو مؤمن ولكن هناك معاناة من ارتفاع الأجور وخاصة للطلاب والموظفين لأنهم مضطرون للذهاب بشكل يومي إلى مراكز عملهم وجامعاتهم
أخيرا:
يتمنى أهالي الريان من الجهات المعنية العمل على تحسين الواقع الخدمي في القرية وليس فقط تسليط الضوء عليها .
هيا العلي