نقص الخدمات يزيد من هموم أهالي قرية جوبر .. 60% نسبة دمار المنازل وشبكتا الصرف والمياه تحتاجان صيانة
تعرضت قرية جوبر خلال الحرب للدمار والتخريب ،و مع عودة سكانها بعد التحرير بات من الضروري تقديم الدعم والاهتمام للأهالي لترميم منازلهم وإصلاحها للتخفيف من معاناتهم الممتدة لسنوات طويلة..
ولتسليط الضوء على الواقع الخدمي لهذه القرية وأهم المشاكل والصعوبات التي يعاني منها الأهالي تواصلنا مع رئيس البلدية نضال زكريا الذي أشار أنه يتبع للبلدية قريتان هما جوبر والنقيرة ،و يبلغ عدد سكان قرية جوبر 6000 نسمة وصدر المخطط التنظيمي لها عام 2011وتبلغ نسبة الدمار فيها 60% منوها أن نسبة كبيرة من الأهالي عادوا إلى منازلهم ، الأمر الذي يستدعي الإسراع في عملية ترحيل الأنقاض وتحسين الخدمات .
قميص إسفلتي
وأوضح أن شوارع القرية بحاجة إلى إعادة تأهيل ومد قميص إسفلتي وخاصة الطريق العام المليء بالحفريات إضافة للعديد من الشوارع الفرعية ضمن المخطط التنظيمي .
شبكة قديمة
وأضاف: شبكة الصرف الصحي قديمة وبحاجة إلى صيانة و توسيع بسبب زيادة عدد السكان كما تعاني الشبكة من انسدادات واختناقات متكررة ومن الضروري إجراء صيانة فورية لها.
عدالة التوزيع
كما نوه أن شبكة المياه بحاجة أيضا إلى صيانة، و خزان المياه يعاني التصدع، و الأهم أن ضخ المياه ضعيف و يتم الضخ لمدة ست ساعات يوميا، بعد أن تم تقسيم الأحياء إلى ثلاثة أقسام، مشيرا أن هناك شكاوى كثيرة من الأهالي حول عدم وصول المياه إلى منازلهم.
بحاجة صيانة
وأوضح أن الشبكة الكهربائية تعاني نقص الأمراس و الأعمدة وتحتاج صيانة عاجلة.
نقص المازوت
وفيما يخص واقع النظافة في القرية ذكر رئيس البلدية أن هناك جرار زراعي مخصص لنقل القمامة إلا أن الصعوبة تكمن في نقص مادة المازوت للقيام بترحيل القمامة.
خارج الخدمة
كما يوجد في القرية مركز صحي لكنه خارج الخدمة ويقوم أحد المستثمرين بصيانته وترميمه وإعادته إلى الخدمة .
مدارس مجمعة
وبالنسبة للمدارس نوه إلى وجود مدارس مجمعة عدد (2) ابتدائي وإعدادي) ولكن البناء بحاجة إلى إعادة تأهيل.
عدم وجود مقر
من الصعوبات التي تعاني منها البلدية أيضا هو عدم وجود مقر خاص للبلدية ، والبناء الحالي عبارة عن منزل مستأجر ،علما أنه يوجد مراكز حكومية مخصصة ضمن المخطط التنظيمي.
لاتلتزم بالخط
أما بالنسبة لواقع النقل فقال : يوجد عدد كاف من السرافيس ولكن غير ملتزمة بالعمل على الخط ، إضافة لباص نقل داخلي ويأمل الأهالي أن يخدم الباص قرية نقيرة أيضاً.
هيا العلي