مع بداية فصل الصيف ,وبعد الانخفاض الكبير في منسوب مياه عين التنور والزيادة السكانية الملحوظة, بدأت تصل إلى جريدة العروبة عشرات الشكاوى من أهالي حمص “مدينة وريفا” يبنون فيها معاناتهم من قلة مياه الشرب, وضعف الضخ .
ويؤكدون في شكواهم أن وصول المياه إلى خزاناتهم بات حلماً صعب التحقق ويضطرون للسهر حتى ساعة متأخرة من الليل للحصول على ما يكفيهم من المياه لكن للأسف بلا فائدة ترجى, ولم يعد أمامهم سوى شراء المياه من الصهاريج الجوالة التي يتحكم أصحابها بالسعر,وهو ما يشكل عبئاً مادياً كبيراً يرهق كاهلهم خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة .
وأكدوا أن المشكلة الأهم والتي زادت معاناتهم تكمن في ضعف الضخ,حيث لا تصل المياه حتى للطابق الأول ,ويطالبون مؤسسة المياه بزيادة كمية الضخ (فتح السكر بشكل كامل) حتى تُحل المشكلة.
ولفت الأهالي أن بعض المواطنين قاموا بتركيب ما يسمى ” الحرامي” على عداداتهم ما يؤدي إلى عدم وصول المياه إلى بقية الجوار بسبب قوة شفط هذا الموتور للمياه ويطالبون المؤسسة وعبر الضابطة العدلية بالقيام بجولات وفك هذه الموتورات وتنظيم ضبوط بحقهم لكي يتسنى للجميع تعبئة خزاناتهم.
ولا تقف المشكلة عند هذا الحد بل تتعداها إلى عدم وجود تنسيق بين شركة الكهرباء ومؤسسة المياه فعندما تأتي الكهرباء تنقطع المياه والعكس صحيح والمواطن يحصد سوء هذا التنسيق.