نسرد تفاصيل القضية علماً ان الأسماء ليست حقيقية و الأحداث ليست وليدة اليوم
تشير وقائع القضية إلى وجود خلافات سابقة بين المتهم الابن “ سهيل و المغدور الأب بسام و سبب المشاحنات بين الطرفين يعود إلى زواج بسام مرة ثانية من المدعوة نورما ذات العشرين عاماً و هذا الزواج لم يرق لأولاده الذين وجدوا فيه غبناً و ظلماً لوالدتهم خاصة و أن المغدور بسام سجل المنزل الذي تسكن به العائلة باسم الزوجة الجديدة “ نورما “ و هذا كان بمثابة الشرارة التي أشعلت المشاحنات و زادتها تأججا ووفق التفاصيل و الوقائع الواردة في حيثيات القضية أن المتهم “ سهيل طلب من والده تسجيل غرفة لوالدته ضمن المنزل الذي يقطنون به أو إعادة “ قيمة المصاغ الذهبي الذي قامت والدته ببيعه منذ سنوات من أجل بناء المنزل الذي سجله والده باسم الزوجة الثانية نورما و هذا الطلب لم يلق جواباً و لم يعترف الوالد المغدور بقيمة المصاغ الذهبي الذي تم به شراء المنزل بل قام بطرد ابنه و لاحقاً تم طرد الزوجة الأولى غالية هذا ما استدعى تدخل أبنائه محاولة للصلح بين الأطراف و إيجاد صيغة تفاهم تتساوى فيه الزوجتان و النقاش لم يفض إلى نتيجة تذكر فقام الابن المتهم سهيل بإعادة والدته معه إلى منزله للعيش بكنفه و في اليوم التالي قصد المتهم “ سهيل “ منزل والده فأخبرته زوجته الثانية نورما بأن والده في الأرض المجاورة للقرية فتابع باتجاه الأرض المذكورة و هناك حصلت ملاسنة و مشادة كلامية بين الطرفين و تطور الخلاف إلى قيام الأب المغدور بضرب ابنه الذي كانت ردة فعله عنيفة ، حيث قام بإشهار المسدس الحربي على والده و أطلق منه عدة عيارات نارية فأصابه بمقتل …
اعترف المتهم في جميع مراحل التحقيق بأنه لم يكن يقصد قتل والده و أنه حاول استرداد حق والدته في المنزل الذي بنته بمصاغها الذهبي و لم يصل إلى نتيجة و طرد والدته من المنزل زاد من حدة الخلافات و بأنه قصده بهدف تسوية الأمور و لم يكن يقصد قتله لكن ردة فعل والده كانت عنيفة حيث قام بدفشه و ضربه و لم يكن بكامل وعيه عندما أشهر المسدس باتجاهه و أطلق النار عليه و لذلك وبناء على ما ذكر تقرر:
تجريم المتهم سهيل بجناية قتل والده قصد اً و الحكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت
إدارة أمواله وفق الأصول المتبعة بإدارة أموال الغائب
حلم شدود
المزيد...