التدمير طال معظم المدينة .. أهالي السخنة يأملون العودة إلى منازلهم بأقرب وقت.. افتتاح فرن و تجهيز مستوصف بعد التحرير
بعد مضي سنوات طويلة من الحرب عانى أهالي مدينة السخنة في الريف الشرقي من التهجير وحتى اليوم لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم بسبب التدمير الذي غلب على معظم المدينة سواء كليا أو جزئيا..
رئيس بلدية السخنة شهاب عوض أوضح أنه بعد التحرير عاد حوالي ١٠ عائلات فقط حيث تم تنظيف الشوارع و تأهيل المنازل من خلال العمل الشعبي, مبينا أن البنى التحتية مدمرة بالكامل و الخدمات معدومة و المدينة بحاجة إعادة تأهيل شبكات المياه و الكهرباء و الصرف الصحي..
وذكر عوض أنه تم افتتاح فرن و تجهيز مستوصف من خلال ورشات عمل شعبي و من التبرعات من أبناء المدينة مشيرا أنه كان يقطن حوالي ٢٤ ألف نسمة سابقا ضمن مدينة السخنة و ٤٠ ألف نسمة في البادية ,و لكن جميع السكان نزحوا بسبب الحرب.
العروبة -لانا قاسم