إعادة تشكيل الكوادر ساهم بسد الشواغر التدريسية في ريف حمص .. مدير التربية : يوجد الكثير من العقود لمعلمين بالأرياف لكن بسبب الفساد و المحسوبية كان يتم تعيينهم في المدن
أكد مدير التربية في حمص أحمد الحسن الحرص الشديد على التمسك بأي موظف لديه رغبة بالعمل ، وفق معايير أساسية من المهنية و الأمانة و الكفاءة بغض النظر عن أية معايير أخرى ، لافتا إلى إجراء مقابلات مع الموظفين مازالت مستمرة سواء من كوادر المدارس أو المديرية أو الدوائر الفرعية التابعة ، بهدف الاستفادة من الخبرات الأكاديمية المتواجدة ، دون إقصاء أي موظف ، و تم بناء على المقابلات و التقييم إعادة التكليف و التوزيع ، و خاصة في الدوائر التي وجد فيها الكثير من الخلل و كانت التشكيلات الجديدة وفق المؤهلات العلمية ، مشددا أنه لم يتم فصل أي موظف إلا في حالات التعيين التي لم تكن خاضعة لتسلسل إداري منطقي كالمسابقات ، وبلغ عدد المفصولين ٣٩ شخصا ممن تم تعيينهم بشكل مباشر من قبل حزب البعث البائد دون أي أسس إدارية ، و لا أثر يذكر لفصلهم على العملية التعليمية كون الأماكن المعينين بها غير مرتبطة بها .
و فيما يتعلق بالشواغر و توفر الكادر التعليمي و الإداري بين مدير التربية أن موضوع التشكيلات متابع بشكل يومي ، خاصة مع وجود الترهل الإداري الذي كان قبل التحرير ، و على سبيل المثال كان لدينا الكثير من العقود لمعلمين بالأرياف ، إلا أنه وبسبب حالة الفساد و المحسوبية كان يتم تعيينهم في المدن ، و أيضا هناك تضخم بالكوادر الإدارية و الفنية في المدارس ، و أيضا يوجد عدد كبير من المعلمين الاحتياطيين دون عمل يذكر ، و يتم حل جميع هذه المشكلات من خلال توزيع الكوادر بالشكل الأنسب على المدارس وفق الحاجة الفعلية ، و تبين نتيجة الربط بين الحاجة و العدد المتوفر من الكوادر عدم وجود نقص بالمعلمين أو الإداريين و غيرهم ، و تم سد جميع الشواغر في عدد من المجمعات بالريف ، و ما زالت عمليات التشكيل مستمرة في باقي المجمعات و قرى المركز و حتى في المدينة ، و لم يتم حتى الآن الاعتماد على المعلمين الوكلاء بسبب الاكتفاء بالكوادر المتوفرة في المؤسسة ، مع وجود فجوة بسيطة ببعض الاختصاصات العلمية من الممكن الاستعانة بمعلمين من خارج الملاك ، و في كل الأحوال هناك استمرار بالتشكيل و إعادة توزيع الكوادر لسد جميع الشواغر خاصة في الريف .
العروبة -يحيى مدلج