قرية الغالية ..واقع خدمي مترد والأهالي ينتظرون الفرج.. القرية بلا شبكتي صرف صحي ومياه والمواصلات معدومة
قرية الغالية إحدى القرى التابعة لبلدية الحمرات في ريف حمص الشرقي تبعد عن مركز مدينة حمص 40 كم مازالت تعاني نقص الخدمات والذي انعكس على حياة سكانها وزاد معاناتهم اليومية .
العروبة تواصلت مع رئيس البلدية صبري العبدالله والذي قال : تعاني القرية من عدم وجود شبكة صرف صحي مما يدفع الأهالي للاعتماد على الحفر الفنية علماً أن دراسة المشروع جاهزة في مديرية الخدمات الفنية منوهاً أن عدم وجود شبكة صرف صحي أدى إلى بقاء الشوارع بلا تعبيد وحالتها الفنية سيئة والحجة عدم استكمال أعمال البنى التحتية ( صرف صحي – مياه ) .
وأضاف : لا يوجد في القرية مصدر مائي لإرواء الأهالي الذين يعتمدون إما على الآبار المنزلية لدى البعض أو الشراء من الصهاريج وبالتالي زيادة النفقات المادية عليهم .
لا يوجد مواصلات
وأشار إلى عدم وجود أية وسيلة نقل تخدم أهالي القرية ولا حتى سرفيس واحد ويعتمدون في تنقلهم على السرافيس العابرة .
مدرسة واحدة
يوجد مدرسة واحدة فقط لمرحلة التعليم الأساسي, وواقع التعليم لا بأس به .. ويتجه طلاب الثانوية إلى مدارس القرى المجاورة .
حتى نقطة طبية!
اشتكى أهالي الغالية من عدم وجود حتى نقطة طبية تقدم الخدمات الإسعافية أو اللقاحات للأطفال وطالبوا بإحداث نقطة مع طبيب لتقديم الخدمة الطبية للسكان.
خدمة ضعيفة
بالرغم من وجود شبكة هاتف أرضية إلا أنها تخدم 50% فقط من الأهالي والباقي بلا خطوط
حتى الآن , ونوه أن خدمة الانترنت ضعيفة جداً رغم قيام المشتركين بتسديد الفواتير بشكل دوري , وعلمنا أنه يتم تأمين مادة الخبز من مخبز قرية صدد الاحتياطي وصناعة الرغيف لابأس بها ,أما واقع النظافة مقبول و يتم ترحيل القمامة إلى مكب عشوائي بعيد عن القرية .
بشرى عنقة