تأبط شعراً ….حِمصيةٌ

داعي الغِوى والوجد كان دهاني في حمـصَ يوم ِالأربعـاء الهـاني
حمصُ الحجارالسودِ صرتُ نسيبَها شَـغـفي بهـا عن غيرها ألهـاني
وافـيـتُ جامعـةَ الجمـالِ لعـلّها بعـثٌ لنشــوةِ قلبـيَ الولهــانِ
حرسـتْه في الباب السّباعُ فما لنا غيـرُ الأمـانـيْ فيـه ِكلّ أمــانِ
وادٍ من الدّهب المسرّح شَعرُهـا ســوقٌ طويـلُ العطـر والأردانِ
أنثى فصـول الحبّ إذ باحت ْمعاً بـالـْجـلّـنـار وناضــجِ الــرّمّـانِ
مربى كروم اللوز والزّيتون والـْ ـشّـاميّ ، منشأُ غوطةِ البسـتانِ
يا وردَ أشواقي وشهدَ مراشفي هـلا ّرحمـتِ فـؤادَ ديــكِ الجـانِ
في شـارع العشـّاق أول سـائرٍ قلبـيْ بســاحةِ طـرفـكِ الدّبـلانِ
أنا شــاعر الخلواتِ كلّ قصائدي فيهـنّ عـبّـاســـــــيّــة الأوزان
وظننـتُ أنّي في الغرام بنُـزهـةٍ فإذا أنا في جُـورة العِـرســـانِ
ووقعتُ في فخّ الخميـسِ ، فليتهُ مـا كـان ذاك الأربـعـاءُ الهـاني

عزام سعيد عيسى

المزيد...
آخر الأخبار