” الذكاء الصنعي في الزراعة نحو استدامة الإنتاج وتحسين كفاءة الموارد “عنوان ورشة العمل التي أقامتها اليوم مديرية زراعة حمص شارك فيها فيها عدد من رؤساء الدوائر والمهندسين في المديرية بهدف اطلاعهم على آخر المستجدات في مجال استخدام تقنيات الذكاء الصنعي في الزراعة وذلك بالتعاون مع جمعية النجاة..
مدير الزراعة المهندس نزيه الرفاعي قال لمراسل العروبة : تتعاون المديرية مع مختلف الجهات بهدف توسيع دائرة استخدام تقنيات الذكاء الصنعي في القطاع الزراعي بمختلف المجالات الزراعية واستخدامها بشكل فعال وحقيقي للاستفادة منه انطلاقاً من أهمية هذه البرامج في تشخيص الحالات لمعرفة طرق معالجتها الصحيحة واستخدام تطبيقات الذكاء الصنعي في المجال الزراعي..
المحاضرة لينا نداف أستاذ مساعد في كلية الزراعة بجامعة حمص أوضحت لمراسل العروبة: أن الهدف من الورشة تسليط الضوء على إمكانية استخدام الذكاء الصنعي في الزراعة في مراحل النمو المختلفة بدءاً من مرحلة زراعة البذرة حتى الإنتاج والتنبؤ بكميات الإنتاج وبالأمراض أو الإصابات ,وأضافت : عملنا خلال الورشة على توضيح مفهوم الذكاء الصنعي وضرورة توجيه الأبحاث العلمية سواء في الجامعة أو في الوزارة نحو استخدام الذكاء الصنعي وأدواته في العملية الزراعية .
وأكدت أنه من أهداف الورشة التدرب لجمع أكبر قدر ممكن من البيانات ومعالجتها وتطبيق برامجه على أرض الواقع وكان الحديث بشكل مفصل خلال الورشة عن محصول القمح لأنه المحصول الأكثر عرضة للإصابات خلال الموسم الماضي بسبب التغيرات المناخية..
الدكتور عبد المسيح دعيج رئيس جمعية النجاة قال : المشاركة اليوم بهدف إجراء تطبيقات عملية لبعض تقنيات الذكاء الصنعي بالحقول والكشف عن الأمراض والإصابات الحشرية والتنبؤ بالإنتاج وكلها خطوات ستساهم بتحسين واقع القطاع الزراعي، ومن الممكن إحداث تطبيق خاص بمديرية الزراعة لإقامة دورات أكثر تخصصاً بمجالات أكثر دقة حسب تخصص كل مجموعة من الكوادر ضمن القطاع الزراعي لتوسيع دائرة استخدام الذكاء الصنعي لحل بعض المشاكل في العملية الإنتاجية..
المهندسة ريما شرفلي نائب رئيس مؤسسة مواسم التنموية قالت بأن المؤسسة تهدف لبناء مشاريع مجتمعية وإقامة دورات تمكين للشباب وتقوية مهاراتهم وإمكاناتهم لتمكينهم دخول سوق العمل وإقامة مشاريع جديدة وسيكون لدينا ورشة عمل حول استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في دراسة وتحديد المصادر الطبيعية وكيفية الاستفادة منها واستخدامها ,موضحة أن الورشة اليوم كانت قيّمة خاصة لمجال عمل المؤسسة من جهة التمكين والتخطيط للمستقبل ونتمنى الاستمرار بهذه الدورات كونها حافز مهم للتعلم ولخلق الأفكار المتجددة.
وأكد عدد من الحضور أن الورشة مهمة ونوعية وتفتح آفاقاً متجددة لاستخدام الذكاء الصنعي وتطبيقات الاستشعار عن بعد لمعرفة حالة المحصول والتنبؤ بالأمراض لمكافحتها وتوقع إنتاجية المحاصيل وغيرها من التفاصيل التي تخدم وترفع سوية الإنتاجية الزراعية.
العروبة – محمد بلول