ضمن مشروع العودة الكريمة… 19 عائلة مهجرة قسرياً تعود إلى منازلها في حمص

استقبلت مدينة حمص اليوم، قافلة من الأهالي المهجرين إلى مخيمات الشمال السوري، ضمن حملة العودة الكريمة 6، وذلك برعاية محافظة حمص، ودعم من منظمة “بسمة وزيتونة”.

وذكر منسق مشروع العودة الكريمة عمر الصوفي في تصريح لمراسل سانا، أن مشروع العودة الكريمة والآمنة المستمر، والهادف إلى إعادة الأهالي المهجرين قسرياً في مخيمات الشمال السوري إلى مدينتهم الأم حمص، يهدف إلى تعزيز الاستقرار وإحياء المناطق المتضررة، مبيناً أن القافلة السادسة تضم 19 عائلة، إضافة إلى أثاثهم وأمتعتهم، حيث تم نقلهم مجاناً.

وأوضح الصوفي أنه تم تأمين كل احتياجات الأهالي العائدين إلى منازلهم في مدينة حمص وبلداتهم رغم كل التحديات.

المهجر العائد الحاج أبو محمد المسدي البالغ من العمر نحو 80 عاماً، ارتسمت ملامح الفرح على وجهه، قال بلهجة عفوية: الحمد لله الذي أكرمنا بتحريرنا من الظالمين الذين تسببوا بتهجيرنا من منازلنا، ومارسوا علينا القهر والعذاب.

بينما عبر المهجر العائد نبيل محمد الحمصي عن فرحته بالعودة ومعه طفلاه، وقال: عدنا إلى بيتنا في حي البياضة، واليوم تحقق حلمي وحلم عائلتي مع تحقيق النصر ونيل الحرية لسوريا.

الطفلة ماريا الجبولي لم يتجاوز عمرها 9 سنوات عند نزولها من السيارة برفقة عائلتها المهجرة، قامت بتقبيل الأرض في مشهد عفوي، بعد أن علمت من والدها بالوصول إلى حمص.

وقال والدها: إن طفلته ولدت في حي الوعر الحمصي أثناء حصار النظام البائد، وتهجرت العائلة إلى المخيمات هرباً من القصف، واليوم كانت العودة بكل عزّ وفخار مع تحقيق النصر

المزيد...
آخر الأخبار