اشتهرت مدينة حمص كغيرها من المدن في سوريا خلال القرون الماضية بالقلاع والأبراج , والمساجد الأثرية والأسواق التراثية والحمامات والمباني المسجلة أثرياً والآثار التاريخية التي تدل على عظمة البناء وقوته في الفترات السابقة,وكانت أبواب حمص السبعة التي تحيط بها من جهاتها الأربع مع أسوارها الحجرية المنيعة بمثابة حاجز يمنع دخول الأعداء إلى المدينة والأبواب هي: باب السوق، باب هود، باب التركمان، باب السباع، باب الدريب، باب تدمر، والمسدود بناه الملك المنصور بن الملك المجاهد شيركوه السور , ويتميز الباب المسدود بضخامته ومنعته وبرجيه المربعين الضخمين اللذين بنيا بالحجارة البيضاء والسوداء التي لم تعد ظاهرة بسبب الأبنية الإسمنتية المحيطة به ويتمتع الباب بحجارة (المداميك) وهى من الحجارة الجميلة المنظر والقوية جداً.
ويرى الناظر للباب روعة بنائه الذي تعلوه طاقتان للتهوية ودخول الشمس من المنور,وهو من الآثار الهامة لمدينة حمص