من أجود الأنواع على مستوى سوريا.. كرز “البريج” طالته يد القطع والتحطيب

تعد شجرة الكرز من الأشجار المثمرة المهمة عالميا واقتصاديا لما تمتاز ثمارها من قيمة غذائية ودوائية,و تواجه هذه الزراعة بعض التحديات والصعوبات مؤخرا، وتتم زراعتها في مناطق مختلفة من المحافظة التي تأثرت خلال الحرب مما سبب تراجع زراعتها..

“العروبة” تواصلت مع رئيس بلدية البريج أحمد السيد علي باعتبار البريج من أهم مناطق زراعة الكرز في المحافظة حيث قال : من الأمور التي تشكل غصة في قلوب أهالي القرية خسارتهم أراضيهم الزراعية التي كانت مشهورة بزراعة الكرز الأجود على مستوى سوريا والذي كان يعد للتصدير حيث تم قطع تلك الأشجار وتحطيبها من قبل العصابات الإرهابية والتي بات من الصعب إعادة زراعتها بسبب غلاء أجور الفلاحة واليد العاملة، كما أنه في حال تمت زراعتها من جديد تحتاج مابين 5-6 سنوات حتى تثمر كما أن الطرق الزراعية المؤدية للأراضي مخربة ولا يمكن استخدامها للوصول إليها..

قيمة غذائية

وأفادنا مصدر في مديرية زراعة حمص أنه يفضل زراعة الكرز في المناطق المعتدلة والمائلة للبرودة ولا تصلح زراعتها في المناطق الدافئة أو شديدة البرودة.

والكرز شجرة  معمرة  يصل ارتفاعها حتى 12 مترا,

تنمو وتثمر  بعد زراعتها بـ5 سنوات للأصناف المبكرة و7 سنوات للأصناف المتأخرة وتنمو تجاريا بعمر 10 سنوات وتظل تثمر لعمر 40 عاما.

أفضل أنواع الكرز تُصدّر إلى الأسواق الخارجية، وهذه الأنواع هي  الكرز الفرعوني والنابليون وكرز الكستنا، وتتميز بحباتها الكبيرة وقساوة قشرتها وطعمها المميز، والذي يعتبر من ألذ الأنواع والأصناف.

أما أماكن زراعة الكرز في المحافظة فهي المركز الغربي وتلدو والمركز الشرقي وتلكلخ والقصير والقريتين..

وبلغ  إجمالي  المساحة المزروعة بالكرز في تلك المناطق 67،6 هكتارات سقي و 703،9  هكتارات بعل أما عدد الأشجار السقي 42470 شجرة والمثمر منها 12470، أما عدد أشجار البعل 48560 شجرة، المثمر منها 560 شجرة، وبلغ الإنتاج النهائي 487،7 طن سقي أما إنتاج البعل فبلغ 4 أطنان.

بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار