الدمار يطغى على منازل قريتي أرك والضيعة والخدمات شبه معدومة… الألغام ومخلفات الحرب تهدد حياة الأهالي
تضم بلدية وادي الهيل في ريف حمص الجنوبي شرقي تدمر كل من قرية أرك و المحطة الثالثة والتي ( تسمى بوادي الهيل) والضيعة التابعة للمحطة الثالثة والتي هي (مركز البلدية ) وبعد التحرير شهدت هذه القرى عودة الأهالي إلى منازلهم لترميمها وإصلاحها أملا باستعادة الحياة فيها .
وللاطلاع على الواقع الخدمي في قريتي ارك الضيعة وعلى أهم الصعوبات والمشاكل التي تعانيان منها “العروبة” تواصلت مع رئيس بلدية وادي الهيل محمد صالح عبد الله حيث أكد على ضرورة إزالة الألغام التي خلفها النظام البائد والتي تشكل تهديدا خطيرا لحياة الأهالي (المحطة الثالثة وادي الهيل )والسواتر الترابية من أجل تسهيل وصول المواطنين إلى منازلهم في أرك و(وادي الهيل).
المخطط التنظيمي
وذكر أن قرية أرك تقع شرقي مدينة تدمر بـ 18كم ويبلغ عدد سكانها 2500 نسمة و منازلها 60 منزلا ً ,المهدم بشكل كلي 55 منزلا ً وبشكل جزئي 5 منازل , وأضاف : تم الإعلان عن مخطط تنظيمي رقمي لقرية أرك عام 2024 من قبل مجلس بلدية وادي الهيل ويتم عرض المخطط لمدة أربع سنوات حتى يتم اعتماده بشكل كامل .
أما بالنسبة لقرية الضيعة فأوضح أنها تقع جنوب المحطة الثالثة بمسافة 2كم وهي مركز بلدية وادي الهيل ويبلغ عدد سكانها حوالي 3000نسمة ومنازلها (أملاك خاصة) للمواطنين ، و عدد منازلها 80منزلا ً المهدم كلياً60 منزلا ً و بشكل جزئي 20 منزلا ً.
بحاجة لصيانة
وبالنسبة لواقع الطرق في قرية أرك بين أن طريق عام تدمر – دير الزور – أرك بطول 2 كم بحاجة إلى صيانة، إضافة أن الطرق الترابية مليئة بالحفر، منوها أن الطريق الترابي بين المحطة الثالثة الواصل إلى قرية الضيعة بمسافة 4كم جنوبا بحاجة إلى صيانة بشكل كامل.
لاتوجد شبكة مياه
وبالنسبة لمياه الشرب في قرية أرك أوضح رئيس البلدية انه لاتوجد شبكة مياه، إنما يوجد بئر تابع لمؤسسة مياه حمص ولكنه يحتاج إلى مولدة كهربائية ، و يوجد ثلاثة آبار لتغذية البساتين وهذه الآبار بحاجة إلى تعزيل ومولدات كهربائية.
ويتم تزويد قرية الضيعة من خلال بئر الحفنة الذي يضخ للمحطة الثالثة ومنه يتم نقل المياه إلى قرية الضيعة.
تأهيل كامل
وبالنسبة لشبكة الصرف الصحي في كلا القريتين أشار إلى أنهما بحاجة لإعادة تأهيل بشكل كامل.
وبين أنه يتم استخدام الحفر الفنية رغم ما تسببه من أضرار بيئية عدا عن مشكلة (شفط) تلك الحفر عند الامتلاء ، والأجور المترتبة على ذلك.
سيئة للغاية
وأضاف شبكة الهاتف في كلا القريتين بحاجة إلى إعادة تأهيل إضافة لشبكة الكهرباء أيضا الأمراس قديمة والأعمدة مسروقة وبحاجة إلى محولة كهربائية.
يوجد في قرية أرك مركز صحي عبارة عن غرف مسبقة الصنع عدد (2) تمت سرقتهما بشكل كامل بالإضافة إلى مركز صحي في الضيعة عبارة عن بناء طابقي عدد( 1) و ثلاث غرف مهدمة بشكل جزئي و بحاجة إلى ترميم .
وأيضا يوجد مستودع للأعلاف تعود ملكيته لجمعية أرك مهدم بشكل كامل ،كما يوجد مركز (بيطرة ) في الضيعة عبارة عن طابقين مهدمين بشكل جزئي وبحاجة إلى ترميم .
مهدمة بشكل كامل
وبالنسبة للمدارس توجد مدرسة ابتدائية في قرية أرك مؤلفة من طابق واحد تضم 10 غرف صفية مهدمة بشكل كامل .
لا يوجد في كلا القريتين مخبز ويستجر الأهالي الخبز من مدينة تدمر ,أما بناء البلدية مهدم بشكل جزئي وبحاجة إلى ترميم و صيانة .
يذكر أن المحطة الثالثة (وادي الهيل) عبارة عن سكن لعمال الشركة السورية للنفط وتابعة للوزارة .
هيا العلي