«لأنكِ أقوى من السرطان» …. حملة تحدي المرض مستمرة
تشارك وزارة الداخلية من خلال أقسامها المنتشرة بالمحافظات بحملة التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تستمر خلال الشهر الوردي و الذي خصصته منظمة الأمم المتحدة للتوعيـــة بالمرض و ضــرورة الكشـــــف عنه في مراحل مبكرة للتغلب عليه ..
وذكر العميد الدكتور مظفر شعبان رئيس فرع الخدمات الطبية بقيادة شرطة المحافظة بأن المشاركة في الحملة من خلال ثلاثة محاور الأول هـــو التوعيـــــة المستفيضــة للشـــــرطيات وعائلاتهن والعاملات من المدنيين , وتوجد إمكانية لاستقبال كل الحالات بغض النظر عن العدد, و كل سيدة ترغب بإجراء الفحص بداية عند الطبيبة المختصة وفي حال الشك إجراء الفحص الشعاعي بالمجان يتبعه تصوير بجهاز الماموغرام إذا دعت الحاجة وذلك بالتنسيق مع مشفى الباسل بحمص..
والمحور الثاني يخص توعية السجينات , أما المحور الثالث فهو ندوة في قيادة الشرطة بقاعة المحاضرات بحضور ثلاثة أطباء اختصاصيين أورام و أمراض نسائية و جراحة عامة لتكون التوعية دقيقة والمعلومات نوعية من قبل أصحاب الاختصاص بخصوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي, وتختتم بلقاء مع والدة شهيد اكتشفت إصابتها بالمرض مبكراً ومازالت تخضع للعلاج لتتحدث عن تجربتها الخاصة…
وأضاف بأن القسم يقدم الفحوصات الطبية المجانية و الفحوصات للكشف عن سرطان عنق الرحم عن طريق الفحوصات ثم اللطاخة في حال الشك ..
وأوضع الشعبان بأن التوعية يجب أن تكون شاملة و في عمر مبكر , مشيراً إلى توزيع (بروشورات ) وردية اللون فيها شرح مفصل عن طريقة الفحص الذاتي بالإضافة لبعض البنود الطبية , ويمكن لكل سيدة أن تفحص نفسها ذاتياً للتعرف إذا كان هناك أي كتلة معينة و مراقبة المنطقة لرصد أي تغير ومراجعة الطبيب المختص فوراً , وفي حال أي اشتباه تكون الاستقصاءات الطبية بعدها أوسع و يتم الفحص عن طريق التصوير الشعاعي ثم الإيكو و في حال ملاحظة تبدلات غير طبيعية نلجأ لجهاز الماموغرام , مؤكداً أن الحملة مستمرة من 1- 30 تشرين الأول ..
يذكر أن اختيار اللون الوردي للشهر لاتصاله بالفتيات و النساء منذ الصغر ويجمع بين مسألة الخوف من السرطان و الأمل في التعرف المبكر على المرض وتوفير العلاج الناجح .
يذكر أن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي انطلقت بداية تشرين الأول الجارى شهر التوعية العالمي بالمرض عبر 132 مركزا صحيا ومجتمعيا تتبع لوزارات الصحة والتعليم العالي والدفاع والداخلية وجمعية تنظيم الأسرة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
العروبة –هنادي سلامة