مواطنون من حمص: الهوية البصرية الجديدة تجسيد لوحدة سوريا وتاريخها العريق

تفاعل أهالي حمص بمختلف شرائحهم مع إطلاق  الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية ,مؤكدين على أن إطلاقها  حدث وطني مميز يعبر عن  تمسك  الشعب السوري بسوريا الحرة والمزدهرة وثقته بمستقبل واعد ينتظر أبنائها..

العروبة رصدت آراء بعض المواطنين بإطلاق الهوية البصرية الجديدة فكانت اللقاءات التالية :

عبد الإله الحلبي قال :نؤكد فخرنا  بالهوية الجديدة التي تجسد وحدة سوريا  وتماسكها، واعتزازنا  بالرموز الجديدة لسوريا الموحدة القوية،نحن أمام بداية حقبة جديدة  وتغيير  كبير، لذلك من الضروري أن يكون لدينا هوية بصرية جديدة، وأن نعتمد شعارا جديدا لسوريا الجديدة بعد التحرير.

محمود الكردي قال :الهوية البصرية الجديدة تساهم في تعميق فهم المواطنين للدلالات العميقة للشعار الجديد، أبناء سوريا الذين استعادوا بلادهم بعد عقود من التضحيات، وبالهوية  الجديدة نعيد تقديم رمز الدولة تجسيداً للانتصار والمرحلة  السياسية  الجديدة ، التي تحمل الخير لكافة أبناء  سوريا.

عبد الرحيم العمر قال : ترمز الهوية البصرية الجديدة  لسوريا الجديدة القوية  الموحدة ، القادرة على تجاوز التحديات ومواصلة العمل والمسيرة لتعود  سوريا بلدا عريقا يجمع كل أبنائه على اختلاف شرائحهم ، وأعرب عن اعتزازه بهذا الشعار الذي يجسد تاريخ سوريا العريق و مستقبلها المشرق بجهود الدولة والشعب.

عز الدين القاسم نوه أنه من الطبيعي أن  لكل دولة شعار يميزها عن غيرها يتم اختياره ليكون راسخا في وجدان الشعب ، يعبر عن الإرث التاريخي للبلد والتصور الحقيقي للمستقبل.

وحيد النعيم قال :استعاد السوريون بلدهم بعد سنوات من التضحيات وهم يأملون بمستقبل آمن، لذا وجب التغيير ومن الضروري وجود هوية بصرية جديدة تعبر عن الشعب بمختلف شرائحه وتجسد الانتصار الذي حققه أبناء سوريا بعد ثورة دامت 14 عاما هذا الانتصار الذي يمهد لسوريا الحرة القوية  خاصة وأن الهوية تستمد سماتها من (الطائر الجارح) الذي يرمز إلى القوة والرفعة.

بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار