يعتبر صدور مرسوم زيادة الرواتب الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع التزاما حقيقيا بالاستثمار في الإنسان السوري، ويساهم في تعزيز ثقة المواطنين في الحكومة ويدفعهم إلى المشاركة الفعالة في البناء والتنمية، وخطوة مهمة في الطريق نحو تحقيق الأمان الاقتصادي والاجتماعي لبلدنا ..
“العروبة “التقت رئيس اتحاد عمال حمص محمد عامر وبعض رؤساء النقابات للحديث عن أهمية زيادة الرواتب وأثرها على الحياة المعيشية والاقتصادية للمواطنين.
وعد فصدق
بداية قال عامر: في خطوة غير مسبوقة في سوريا والتي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للعمال بعد الانتصارات المتتالية على الأرض,أصدر السيد الرئيس احمد الشرع مرسوما تشريعيا يقضي بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة من المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية بنسبة 200٪.
وأكد أن هذه الزيادة تعتبر مساهمة فعالة بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطن السوري وتعكس التزام الدولة في هذا المجال .
وأضاف : هذا العطاء يأتي في أحلك وأصعب الظروف الاقتصادية التي يمر بها بلدنا، وفي وقت أصبح فيه الوضع المعيشي ضاغطاً بدرجة كبيرة على أصحاب الدخل المحدود نتيجة الظروف المعيشية القاسية ، ليعزز انتصار الثورة السورية على الظلم والفساد الذي كان في عهد النظام البائد ويشحذ الهمم بإرادة مخلصة لتجاوز هذه الفترة الدقيقة والحرجة في تاريخ بلدنا واقتصادنا.
أثلجت صدورنا
كما التقت العروبة مع رؤساء مكاتب نقابات عمال الصحة رواد فرحة و النفط إبراهيم حبيجان و البناء والاسمنت واستصلاح الأراضي رغدة العكش قالوا : الزيادة أثلجت صدورنا وصدور عمالنا وخطوة طال انتظارها وتأتي استجابة لمطالب نادت بها النقابات العمالية في مختلف القطاعات.
وأضافوا : الزيادة تُجسّد اهتمام الدولة بتحسين الظروف المعيشية للطبقة العاملة، وتخفف الأعباء الاقتصادية المتزايدة الناتجة عن ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية للمواطن بشكل كبير.
بشرى عنقة