تعتبر ظاهرة “نبش القمامة “والعبث بالحاويات من الظواهر السلبية التي تهدد السلامة الصحية للعاملين بها “النباشين “الذين أغلبهم من الأطفال وتطرح تلك الظاهرة تساؤلات عديدة بعد تحولها من عمل بسيط لأشخاص يبحثون عن كسرة خبز يسدون فيها رمقهم إلى مهنة يقف وراءها “تجار ” وبعيدة عن التنظيم وحتى القانون أو إلى نقابة تحمي ممتهني هذا النوع من العمل,والملاحظ أن هذه الظاهرة في تفاقم لأسباب عدة .
وأوضح مدير النظافة المهندس عماد الصالح أن ظاهرة “نبش القمامة ” هي موضوع مجتمعي لا تقتصر طرق معالجته على مديرية النظافة فقط فهو يتطلب تشكيل فريق عمل من الجهات المعنية في المحافظة وبمؤازرة عناصر الشرطة للحد من انتشار هذه الظاهرة في أماكن رمي النفايات والتي تؤثر سلبا على المظهر الحضاري والبيئي إضافة لما تسببه من أمراض خطيرة بالنسبة للمتعاملين معها حيث أن معظمهم من الأطفال الذين يجهلون المخاطر التي يتعرضون لها نتيجة ممارسة هذا العمل والتأكيد على منع هذه الظاهرة ومعاقبة العاملين فيها.
العروبة -عصام فارس