أعاد مشفى حمص الوطني تشغيل جهاز الطبقي المحوري، وتقديم خدمات التصوير للمرضى، بعد إجراء الصيانة اللازمة له من قبل منظمة “يداً بيد للإغاثة والتنمية”، بدعم من متبرعين ومنظمات في ألمانيا.
الجهاز الأحدث في القطاع العام
وأشار مدير المشفى الدكتور إيلي عازار إلى أن الجهاز متوقف عن الخدمة منذ 18 شهراً، وتمت إعادة تشغيله ليقدم خدمات نوعية للمرضى، لكونه الجهاز الأحدث والوحيد في القطاع العام، الذي يقدم خدمات نوعية كتصوير الأوعية الظليل والتصوير ثلاثي الأبعاد، وبأسعار رمزية لا تقارن بأسعار القطاع الخاص، حيث تتجاوز تكلفة الصورة الواحدة فيه مليون ليرة سورية.
العمل على مدار الساعة
ولفت عازار إلى الضغط الكبير على الجهاز، نتيجة خروج جميع أجهزة الطبقي المحوري في المشافي العامة من الخدمة، ما يستدعي عمله على مدار الساعة لتلبية أكبر شريحة من المرضى المراجعين للمشفى، مبيناً أن الجهاز أساسي للحالات الإسعافية، كرضوض الرأس والبطن، ومرضى الأورام والآفات الوعائية، والصدر، والحالات الالتهابية والإنتانية، والجلطات.
خطط لتقديم المزيد من الخدمات
وأوضح عازار أن المشفى يسعى إلى توسيع أقسامه، وتقديم خدمات إضافية للمرضى، حيث سيتم قريباً إحداث مركز رئيسي للتنظير الهضمي علوي وسفلي وطرق صفراوية، ومركز تخصصي للجراحة الفكية واللثة والتقويم، علماً أن المشفى يضم مركزاً لمعالجة التسممات يقدم المضادات والأدوية على مستوى محافظة حمص.
خدمات التصوير على مدار الساعة
بدوره أوضح رئيس قسم التصوير في المشفى الفني أحمد الخلف في تصريح مماثل أن كادر القسم يقدم خدمات التصوير للمرضى على مدار الساعة، بطاقة تصل إلى 100 صورة يومياً، مشيراً إلى أن الجهاز متطور ويضم 16 شريحة ومزود بتقنية ثلاثي الأبعاد، وحاقن آلي لتصوير الأوعية الظليل.