انطباعات عن المهرجان الثقافي الفني عودته بعد الحرب الكونية دليل على تعافي الوطن من الإرهاب يتميز بفعالياته المتعددة والمتنوعة لنشر الثقافة والمتعة

على هامش المهرجان التقت العروبة عدداً من الحضور…
يعطي دفعاً كبيراً للحالة الفنية والثقافية
الفنان تمام العواني : اليوم وبعد عودة الاستقرار والأمان يعود مهرجان حمص الثقافي إلى ألقه من جديد وأنا مؤمن بعودة الحياة الثقافية و بكافة الفعاليات التي تضمنها المهرجان لهذا العام وأشجع على تقديم كافة الجوانب الثقافية .
المهرجان يعطي دفعاً كبيراً للحالة الفنية والثقافية لتقديم ما هو أفضل للجمهور ولمنحه الفائدة والمتعة معاً . و أنا سعيد جداً اليوم لإعادة النشاط لحمص والتي لا يمكن أن ننسى أبداً ألقها الثقافي والفني والسياحي سابقاً قبل بداية الحرب على سورية . نشكر كافة الجهات التي ساهمت في إعادة حمص الى ألقها والى جمهورها من جديد.. ونحن على موعد مع مهرجان الثقافة الموسيقية الشهر القادم .
إصرار شعبنا على مواصلة الحياة
حسان اللباد مدير الثقافة : اليوم وبعد انقطاع طويل عاد مهرجان حمص الى ألقه من جديد ويتضمن برامج ثقافية وفنية منوعة واليوم أقيم حفل فني في حفل الافتتاح أحياه الفنان سليمان حرفوش مع أوركسترا قصيد بقيادة المايسترو كمال سكيكر .كما تم تقديم أغان وأعمال فنية منوعة وأغان خاصة بمدينة حمص من قبل الفنان رامي كوسا ابن حمص والاستاذ كامل سلوم .
وعودة المهرجان بعد الحرب على سورية دليل على تعافي الوطن من الإرهاب بهمة جيشنا البطل وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد وإصرار شعبنا على مواصلة الحياة .
نقل الفعاليات إلى الأحياء خطوة موفقة
أروى نوح متابعة : نحن كنا في حالة متابعة وترقب لعودة المهرجان إلى مدينة حمص الغنية بثقافتها المسرحية والفنية والثقافية بين المحافظات .. وحول برنامج المهرجان تقول إن الفعاليات موجهة لكافة الشرائح الثقافية والعمرية معاً.. وأنا أتابع الفعاليات الفنية التي تعنى بالجانب الغنائي تحديداً وأنتظر فعاليات حي الزهراء وكنيسة أم الزنار والخطوة التي اتخذتها اللجنة المنظمة هذا العام في نقل الفعاليات إلى الأحياء خطوة موفقة وجيدة
الفعاليات تقام بأوقات متقاربة
القاص جمال قاسم السلومي : اليوم عادت الحياة الثقافية والفنية بقوة إلى حمص بعد الحرب التي طالت كل مواطن سوري لقد عدنا معها بوتيرة عالية وهمة أقوى . فعاليات المهرجان متنوعة غير أنها في أماكن متباعدة لهذا أرى أن الاختيارات ربما كانت غير موفقة وعشوائية ، وحول المشاركين من الشعراء والقاصين يقول : يوجد الكثير منهم غير معروف على الساحة الأدبية وحمص محافظة تذخر بالأدباء وهم على قدر معقول من السوية الثقافية .. وأتساءل حول السبب في عدم مشاركتهم مع وافر المحبة والاحترام لجميع المشاركين . أما الحضور فهو رائع ومتابع بشغف والصالة مليئة بالكاد يجد المرء مكاناً له . ولكن لماذا الفعاليات تقام بأوقات متقاربة ومتزامنة مع بعضها وفي أماكن متباعدة.. نحن نود متابعتها كاملة ولكن يوجد صعوبة في ذلك.
تحول المهرجان إلى ظاهرة شعبية
الشاعر نبيل باخوس: عودة المهرجان إلى حمص أدخلت السرور إلى قلوب جميع المتابعين والمهتمين بعد حرب قامت على التخريب والدمار ..حمص اليوم استعادت ألقها وحضارتها وجمالها وجمهورها والمهرجان خطوة جيدة وجبارة وكل الشكر لمن ساهم بإعادة هذا الألق الرائع . كما أن المشاركين من الشعراء والفنانين في مختلف الفعاليات على سوية ثقافية وفنية رائعة ولائقة . وأحب أن أشير إلى الافتتاحية التي أمتعت الجمهور وأنا سأتابع كامل الفعاليات في كافة أحياء المدينة وهذه الخطوة الجديدة ستدخل الفرح والمحبة إلى قلوب الجميع بعد الحرب والويلات التي جرتها معها … هذه المبادرة ستحول المهرجان إلى تظاهرة شعبية من خلال إقامة الحفلات وستلاقي صدى طيباً لدى الجميع .
برنامج المهرجان حافل بالفعاليات المتعددة
– سوسن فاحلي : مديرة فرقة إحساس للباليه والرقص التعبيري :اليوم أنا متابعة ولست مشاركة والمهرجان يعني لي الكثير إذ اعتدت على المشاركة بعرض باليه ولكن هذا العام لم أشارك لانشغالي بأمور أخرى ..
برنامج المهرجان حافل جداً بالفعاليات المتعددة والمتنوعة وفي أماكن مختلفة وهذا ما يميز المهرجان هذا العام لنشر حالة الثقافة والمتعة معاً … لإعادة الحياة والروح إلى السوريين جميعاً … سورية مهد الحضارات والسوريون جديرون بها .
تصوير ولقاء : نبيلة ابراهيم