افتتح معرض الفنون التشكيلية في صالة صبحي شعيب بمشاركة عشرين فنانا تشكيليا عرضوا 35 لوحة من أعمالهم الفنية التعبيرية والواقعية..
رئيس نقابة الفنانين التشكيليين بحمص ايميل فرحة ذكر انه ضمن فعاليات مهرجان حمص الثقافي شاركنا بمعرض الفن التشكيلي والذي يعتبر من أهم المهرجانات بمدينة حمص لأنه يضم أسماء فنانين على مستوى سورية وذكر فرحة أن عدد الفنانين المشاركين هو 20 فنانا وكل فنان قدم عملاً فنيا أو أكثر بطريقته وأسلوبه وأضاف : المعرض من المعارض الناجحة لتنوع المدارس الفنية المشاركة فيه من انطباعية و واقعية و تجريدية وكلاسيكية مبينا ان هذه المعارض و المهرجانات تدل على حالة التعافي وعودة الحياة خاصة على مستوى مدينة حمص و الأمور تتجه نحو الأفضل في جميع النواحي، موضحا أن النقابة تأثرت كثيرا بسبب الحرب على سورية حيث غادر قسم من الفنانين المدينة وانخفض عدد الفنانين إلى أقل من الثلث الأمر الذي أدى إلى تراجع العمل من حيث المعارض التي كانت تقام بمعدل عشرة معارض سنويا بينما انخفض الرقم الى معرضين سنويا مشيرا الى أن العام الحالي يشهد تحسنا كبيرا والأيام القادمة ستكون أفضل بكثير.
الفنان أحمد الصوفي بين أنه شارك بالمعرض من خلال لوحة من الفن التعبيري وهي عبارة عن شخوص ضمن مدينة يعبر عن المرحلة التي مررنا بها حيث طغى السواد و الحزن خلال السنوات السابقة مع ملامح من التفاؤل بالغد الافضل والنور الذي يحاول ان يغلب هذا السواد.
الفنانة سميرة مدور قالت: مشاركتنا في مهرجان حمص الثقافي الفني هي تعبير عن عودة الحياة والفرح والنشاط الثقافي الى حمص و شاركت بلوحتين من الفن الواقعي طبيعة صامتة أهديها الى بلدي الذي صمد بوجه الإرهاب و مازال صامدا .
الفنان محمد حمام قال : المشاركة في المعرض هي تجديد للعمل الفني و شاركت بلوحة مائية لحمص القديمة جسدت فيها محبتي لحمص وحضارتها وتراثها وأرضها وتاريخها في لوحة واحدة.
الفنانة كارمن شقيرة: شاركت بلوحة طبيعة مرسومة بشكل مباشر عن الطبيعة كما أنها أشارت الى ان اغلب لوحاتها من المدرسة الواقعية.
الفنانة ميساء العلي : شاركت بلوحة زيتية تمثل البحر بأسلوب انطباعي ويقترب من الواقعي واللوحة بقياس متر بمتر مبينة ان النشاطات الفنية في مدينة حمص تشجع جميع الفنانين للمشاركة فيها لاسيما ان حمص نهضت من الموت وعادت الى الحياة ونحاول ان نجدد في عملنا لنحافظ على روح التجدد في حمص .
الفنانة رانيا الالفي : شاركت بلوحة تعبر عن الحياة وتحتوي الأم و الطفل الذي يمثل المستقبل و الأم رمز الحياة و الرجل الذي يكمل صورة الحياة و يؤمن متطلبات
أسرته ويحاول ان يكون السند و الداعم لها لكي تستمر الحياة .
لانا قاسم