نسرد تفاصيل القضية علماً أن الأسماء ليست حقيقية و الأحداث ليست وليدة اليوم
وفق وقائع الدعوى ان المدعية راميا كانت تتردد إلى منزل رفيقتها سميرة باستمرار كون علاقتهما قديمة منذ أيام المدرسة و استمرت حتى الجامعة و كان المتهم رامز و هو خال المدعوة “ سميرة “ قد تعرف على المدعية راميا في منزل شقيقته و حاول التقرب منها مراراً لكنه لم يلق تجاوبا أو تبادلا لمشاعره و عندما حاول معرفة سبب رفضها له علم من رفيقتها ابنة شقيقته سميرة بأن راميا ترفضه كونه فقيرا و ليس لديه منزل يأويه و هذا الأمر دفعه إلى القيام ببناء غرفتين على سطح منزل أهله كي لا يبقى عذر أمام المدعية راميا و خلال لقاءاته بها في منزل شقيقته لمس تجاوبا و نظرات إعجاب و كلمها بشكل صريح بأنه يريد الارتباط بها و بأن منزله جاهزو لا ينقصه سوى العروس طلبت المدعية راميا منه التريث قليلا لاختبار مشاعرها تجاهه و بأنها لا تحب ان تستعجل في قراراتها و استمرت علاقتهما و لقاءاتهما حوالي السنة ليفاجأ المتهم رامز أن المدعية “ راميا “ سترتبط بزميل لها وسيسافران سوية إلى بلد مجاور و تأكد من صحة ما توارد إلى ذهنه عن طريق رفيقتها ابنة شقيقته سميرة وطلب من سميرة أن تقوم بدعوتها إلى المنزل دون أن تخبرها بوجوده و عندما حاولت الاستفسار منه عما يضمره تجاه رفيقتها لم يخبرها شيئاً بل زادها طمأنة بأنه سيحضر لهما العصير و الموالح و سيذهب و عندما سألته عن رأيه بارتباطها رد عليها بأن الدنيا قسمة و نصيب و أن المدعية راميا لم تعد تناسبه و التفاصيل تقول بأن المتهم رامز وضع المادة المخدرة في كاسات العصير والتي أخذت مفعولها و أضحت الفتاتان “ راميا “ و سميرة « خارج التغطية و كان المتهم رامز بانتظار هذا اللحظة وقام بسحب المدعية راميا إلى داخل الغرفة و راودها على نفسها دون دراية منها و بعد حوالي ثلاث ساعات استيقظت المدعية راميا لتجد نفسها بحالة و وضع مختلف و علمت بأن المتهم رامز قد انتقم منها لرفضها له و خرجت مهددة رفيقتها سميرة متهمة إياها بالتواطؤ مع خالها في تشويه سمعتها
نصبت راميا من نفسها مدعية شخصية بحق المتهم رامز الذي وضع لها المخدر في العصير و بحق ابنة شقيقته التي ساعدته في الوصول إلى هدفه .
المدعى عليها سميرة و خلال مراحل التحقيق كافة اعترفت بأنه لا يد لها في كل ما حصل و لا تعلم بأن المتهم خالها سيقوم بهذا الفعل الدنيء
و بناء على ما ذكر و تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد تعرض المدعية راميا للاغتصاب تحت التخدير و الغياب عن الوعي و عملا بالمادة 309 و ما بعدها أصول جزائية تقرر تجريم المتهم رامز بجناية الاغتصاب
وضعه من أجل ذلك في سجن الأشغال الشاقة مدة خمسة عشر عاماً
حجره و تجريده مدنياً
حلم شدود
المزيد...