طالب أهالي مدينة الحصن بإعادة النظر بالمخطط التنظيمي للمدينة بشكل كامل وتحديدا المخطط التنظيمي الأخير الذي أقر خلال فترة تهجير الأهالي وعدم قدرتهم على الاعتراض بسبب الظروف التي كانت سائدة آنذاك .
وأشار الأهالي أن مدينة الحصن تعتبر مدينة منكوبة في ظل وجود أكثر من 2000 منزل مدمر وما تزال تعامل كمدينة من حيث قبول الطلاب الناجحين في التعليم الأساسي وتراخيص مزاولة المهنة للأطباء والصيادلة الذين يتم الزامهم بخدمة الريف لمدة سنتين على الرغم من حاجة المدينة لخدمة أبنائها من الأطباء والمهندسين لاسيما في ظل العودة المتسارعة للأهالي إلى منازلهم.
وناشد الأهالي عبر صحيفة العروبة استثناء أبناء الحصن من أطباء وصيادلة من خدمة الريف حاليا والنظر بوضع الطلاب الناجحين في شهادة التعليم الأساسي واعتبارهم من أبناء الريف لقبولهم في الثانوية العامة .
ونوه الأهالي لمراسل العروبة إلى الحاجة الماسة إلى عملية تطوير عمراني جديدة يُعتمد فيها طريقة دمج العقارات التي تتحرى العدالة عند رسم الطرق العامة والفرعية وشقها, كما طالبوا بإعادة النظر بطريقة استثمار القلعة الأثرية وتخصيص جزء من ريع استثمارها لصالح مجلس مدينة الحصن لتخديم القلعة وتحسين الواقع لسياحي والخدمات السياحية في المدينة إضافة إلى تعديل الوجيبة الأثرية بما يحقق مصلحة المدينة والمواطنين ورفع الحيف عن المتضررين من الوجيبة المفروضة حاليا .
العروبة – يوسف بدور