أقامت مديرية زراعة حمص مهرجاناً للتسوق بعنوان: “رغيفنا في ريفنا” للمنتجات الريفية في الحديقة البيئية بحي الشماس.
العروبة تواجدت في المعرض والتقت بعض القائمين عليه، واستطلعت آراء المشاركين فيه.
المهندسة أريج ديب المشرفة على السوق : المعرض يضم منتجات بيتية من صنع المرأة الريفية ، وهو فرصة لتسويق منتجاتهم وهذا السوق دائم يستقبل الزوار بشكل يومي،و يضم 14 محلاً من مختلف المناطق ريفا ومدينة، ويعرض الأشغال اليدوية والحرف التراثية والمنتجات الغذائية المنزلية.
وأضافت: الهدف من المعرض إبراز دور سوق المنتجات الريفية والتعريف يه من خلال تلك المنتجات وخاصة أن هذا الشهر هو شهر المونة والمدارس حتى نوفر للأهالي كل احتياجاتهم المنزلية والمدرسية، التي سيجدونها في مكان واحد وبأسعار منافسة للسوق ،وذلك من أجل دعم الصناعات الريفية والمنتجات اليدوية،بالإضافة الى مشاركة عدد من المؤسسات الإجتماعية في المعرض، كما هناك مشاركة مميزة من قبل سيدات فلسطينيات طرحن منتجاتهن في المعرض، وبعض الفرق المشاركة لدعم الأسر المحتاجة.
وتابعت: يشارك في المعرض 23 جهة ،بالاضافة ل 14 جهة التي هي دائمة ضمن السوق.
وبينت أنه في اليوم الثاني من المعرض سيكون هناك نشاطات حرفية وتعليم كيفية تطبيقها من قبل بعض الحرفيين كالخزف والرسم.
المشاركان عزيزة حموي ومحمد درويش يشاركان بكل ما تتطلبه الأسرة من مونة منزلية بكافة أنواعها، بالإضافة للزعتر البري والسماق.
الحرفيِّ باسم حداد يشارك في قسم الخشبيات والتي يصنعها يدوياً وبأدوات تقليدية و حديثة.
عيسى بيطار نحال يعمل منذ سنين على انتاج العسل .
أم أحمد عاملة حرفية في مجال صناعة النول والبسط .
فاطمة خليل مشاركة في المعرض من خلال منتجات الكريمات والزيوت،بالاضافة الى نسج الكروشيه وإعادة التدوير.
ندى عمر درويش أيضآ مشاركة في المعرض من خلال الصناعات اليدوية من الاكسسوار والخرز والمكرمية.
فاطمة طعمو عضو في الجمعية الحرفية للأشغال التراثية والتقليدية بحمص، تشارك في المعرض من خلال صناعة أطباق القش ،وتعتمد على حد قولها على خيوط النايلون، لأن القش الطبيعي يصنع من حبة القمح التي تخضع لمواصفات معينة وتحويلها الى قش لصنع تلك الأطباق ،وهذا غير متوفر في الوقت الحالي.
كما أجرت دورات تدريبية لبعض السيدات بالتعاون مع منظمة (UNDP) عن كيفية صناعة منتجات مختلفة من مادة القش.
وأشار المشاركون إلى بعض الصعوبات التي يعاني منها سوق المنتجات الريفية بشكل عام، والتي هي بحاجة ماسة لإيجاد حل لها وهي مشكلة المواصلات بإعتبار الحديقة البيئية بعيدة عن الكثافة السكانية ،فهذا الأمر يشكل صعوبة بعض الشيء بالنسبة للمستهلك، لأن يصل إلى المكان ويأخذ ما يحتاجه وخاصة أن سوق المنتجات الريفية أسعاره منافسة لسعر السوق.
كما هناك عقبة ثانية وهي عدم توفر الكهرباء الأمر الذي يضطرهم لاغلاق السوق في وقت مبكر وخاصة أنه ضمن حديقة كبيرة وللأسف مهملة أيضآ ،وبحاجة إلى بعض الصيانة، الأمر الذي سيولد حركة نشطةللزوار في حال صيانتها، وبالتالي سينعكس ايجاباً على السوق الذي هو ضمن الحديقة وخاصة أن المحلات المتواجدة هي مجاناً،وبالتالي ستكون الأسعار أرخص من سعر السوق بشكل عام.
العروبة – رهف قمشري
